أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن فرقة الضفادع التابعة للوقاية المدنية تمكنت، عشية أمس الأحد 19 ماي الجاري، من انتشال جثة تلميذ في الرابعة عشرة من العمر قضى غرقا بنهر أم الربيع على مستوى الجماعة الترابية سيدي عيسى بن علي بإقليم الفقيه بن صالح. تم نقل جثة الهالك، يضيف موقع الأحداث المغربية الذي أورد الخبر، إلى مستودع الأموات بمستشفى القرب بمدينة سوق السبت قصد المتعين، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي عيسى تحقيقا في الموضوع. وكان الضحية قد قصد نهر أم الربيع بالقرب من الموقع المعروف باسم الشلال رفقة بعض أقرانه قصد السباحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التي تعرفها المنطقة، لكنه غطس في مياه النهر ليخرج منها جثة هامدة. ويعتبر هذا التلميذ رابع شخص يذهب ضحية "الحرارة والعطش" بجهة بني ملالخنيفرة خلال شهر ماي الجاري، وذلك بعد غرق شاب وامرأة ببحيرة سد بين الويدان وغرق طفل بالواد الأخضر بجماعة بني عياط .