لقي شاب في عقده الثالث مصرعه غرقا، نهاية الأسبوع، ببحيرة شلالات أزود التابعة لتراب إقليمأزيلال. وتأتي الفاجعة ضمن سلسلة مآسي الغرق في الأودية والأنهار والبحيرات التي حصدت المزيد من الضحايا بمناطق عدة بجهة بني ملالخنيفرة، فبعد حوادث الغرق المفجعة التي راح ضحيتها 12 طفلا وشابا بأقاليم بني ملال، والفقيه بن صالح، وأزيلال، خلال الفترة الممتدة ما بين شهري ماي ويونيو 2016 والتي راح ضحيتها 7 أشخاص خلال شهر رمضان فقط بإقليم الفقيه بن صالح لوحده. وحسب معطيات "اليوم 24″، فإن الضحية يعتبر الرقم 13ضمن حصيلة الغرقى منذ حلول فصل الصيف الحالي، وينحدر من مدينة الدارالبيضاء، حيث كان في رحلة سياحية للمنتجع المذكور رفقة بعض أصدقائه بمناسبة عطلة عيد الفطر، إذ دخل البحيرة قصد السباحة قبل أن يتوارى عن الأنظار. وبعد حوالي ساعتين من البحث، تم انتشال جثة الهالك ونقلها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لكشف ظروف وملابسات واقعة الغرق، التي خلفت صدمة قوية وحالة حزن وأسى في صفوف أسرة الضحية، الذي حل بمنتجع شلالات أوزود من أجل الاستجمام، ليلفظ أنفاسه غرقا وسط ذهول من عاينوا فاجعة الغرق.