فاز العداء العالمي المغربي الأمين شنتوف للمرة الثالثة على التوالي بماراثون لندن (ضعاف البصر)، ضمن بطولة العالم للماراثون لذوي الاحتياجات الخاصة (البارالمبية) والذي أقيم الأحد 26 أبريل، بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره ساعتين و21 دقيقة و33 ثانية. وسبق لشتنوف أن فاز بلقب ماراثون لندن في سنتي 2013 و2014، محطما الرقم القياسي عندما أنهى السباق في توقيت ساعتين و23 دقيقة و59 ثانية. البطل شنتوف المنحدر من القصر الكبير، والذي يعاني من إعاقة بصرية، سبق له أن حطم بنفس المدينة الرقم القياسي العالمي، وتوج بالذهب في سباق الخمسة آلاف متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية الموازية “البارالمبية”. وتقدم شنتوف الذي حطم بالمناسبة الرقم القياسي لماراثون لندن في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على الأسبانيين ألبيرتو سواريز لازو بتوقيت (2 س و21 د و47 ث) وعبدالرحمن أيت خموش من أصل مغربي بعد قطعه مسافة السباق في توقيت 2 س و26 د و54 ث. يذكر أن العداء العالمي الأمين شنتوف المتخصص في المسافات الطويلة كان قد أحرز المرتبة الأولى في كأس العالم لماراثون لندن في السنة الماضية كما سبق له أن أهدى المغرب ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقة الماراثون ضمن بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة التي أقيمت بمدينة ليون الفرنسية سنة 2013 وكانت في سباقات 5000م و000 10م. ويتكون الوفد المغربي الذي يشرف على تدريبه وتأطيره المدرب الوطني محمد ملحين من ثلاثة عدائين هم الأمين شنتوف ويوسف بن إبراهيم وأحمد فرحات. شنتوف وبعد تحقيقه لهذا الإنجاز صرح بأن المنافسة كانت قوية مبرزا أنه يطمح إلى تحقيق ظهور أقوى وتسجيل توقيت أحسن في المنافسات المقبلة. وجدير بالإشارة أن ماراثون لندن أقيم في موعده، وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية بعد أن لاقى ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من 100 إثر انفجارات عند خط نهاية ماراثون بوسطن بالولايات المتحدة. يذكر أن فعاليات الماراثون جرت لأول مرة في العام 1981 وأصبح في مقدمة الأحداث الرياضية ببريطانيا في ظل مشاركة عدد من الرياضيين البارزين إلى جانب العدائين الهواة الذين يشاركون في السباق من أجل جمع أموال لفائدة الأعمال الخيرية. وقال نيك بايتل الرئيس التنفيذي لماراثون لندن في بيان “نشعر بحزن عميق وصدمة من الأنباء القادمة من بوسطن”.