أقدم المهدي منيار، المعروف بلقب "الأستاذ المعجزة"، على فتح مدرسته الخاصة للمرة الثانية متحديا بذلك مؤسسات الدولة والقانون المعمول به في هذا الإطار.. ولم يكتف منيار بذلك، بل تجاوز حدوده مستعملا التلاميذ كذروع بشرية في وجه عناصر القوات المساعدة وباشا مدينة الجديدة، خلال عملية الإغلاق.. المدعو منيار يصر على تحدي القانون من خلال المراوغة والالتفاف على الاجراءات المعمول بها في مجال التعليم الخصوصي، وذلك بهدف جني الأرباح على حساب التلاميذ، الذين استغلهم كذروع بشرية في محاولة منه عرقلة تنفيذ قرار الإغلاق، حسب ما يوثقه هذا الفيديو. وحاول عدد من التلاميذ ثني السلطات على إغلاق المعهد، من خلال اعتصامهم ورفضهم الخروج، بإيعاز من منيار الذي كشف على وجهه الحقيقي، بيد أنه وبعد دقائق قليلة تم إخلاء المبنى وإغلاقه. وكانت وزارة التربية الوطنية كانت قد خرجت في بلاغ لها قبل حوالي 3 أشهر، توضح فيه الأسباب وراء هذا الإغلاق، حيث قالت إنه "في إطار عمليات التتبع والمراقبة التي تقوم بها اللجان الإقليمية المختلطة للمؤسسات التعليمية الخصوصية ومراكز تعليم اللغات بمختلف الجهات، قامت السلطات المحلية بإغلاق معهد المهدي منيار الخاص وكذا الفروع التابعة له بعدما سجلت اللجان المذكورة عدم توفره على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف هذه الوزارة لمزاولة أنشطته". وأضاف ذات البلاغ "وضمانا لمصلحة التلميذات والتلاميذ وكذا أسرهم فإن الوزارة ستكثف من عمليات التتبع والمراقبة واتخاذ الاجراءات الضرورية في حق المخالفين."