قال المهدي منيار المعروف ب"الأستاذ المعجزة" إنه تعرض لل”حكرة” من طرف باشا المدينة، الذي أكد له أنه لن يتوصل بترخيص لإعادة فتح مراكزه. وحسب ما جاء في مقطع فيديو نشره منيار على قناته في اليوتيوب، فالسلطات “حاصرت” مركزه بالجديدة لمنع إعادة افتتاح المركز. وطالب منيار بالتدخل العاجل للمسؤولين عن القطاع، مؤكدا أن أزمة معاهده جعلت والدته تدخل المستشفى. وأوضح المتحدث ذاته أنه أسس جمعية “تتوفر فيها جميع الشروط التي حددتها الدولة، مما يجعل مراكزه للدعم قانونية”. وكانت وزارة التربية الوطنية، أن السلطات المحلية قد أغلقت معهد المهدي منيار الخاص، والمعروف ب"الأستاذ المعجزة"، وكذا الفروع التابعة له ببعض المدن، بعدما سجلت "عدم توفره على التراخيص اللازمة المسلمة من طرف هذه الوزارة الوصية لمزاولة أنشطته". وأوضحت الوزارة في بلاغ سابق لها، أن هذا القرار جاء "في إطار عمليات التتبع والمراقبة التي تقوم بها اللجان الإقليمية المختلطة للمؤسسات التعليمية الخصوصية ومراكز تعليم اللغات بمختلف الجهات". وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة ستكثف من عمليات التتبع والمراقبة واتخاذ الإجراءات الضرورية في حق المخالفين، وذلك "ضمانا لمصلحة التلميذات والتلاميذ وكذا أسرهم"، وفق تعبير البلاغ. وكان الشاب المهدي منيار قد أعلن عن إنشاء مجموعة مدارس للدعم تحمل اسمه "مجموعة معاهد المهدي منيار"، بكل من الرباط والدار البيضاء والمحمدية والجديدة وحد السوالم، وذلك بعد انتشار طريقته غير المعهودة في تلقين دروس الدعم والتقوية. وأثارت طريقة منيار الذي يُلقب ب"الأستاذ المعجزة"، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقاطع فيديو توثق أسلوبه في تلقين وتحفيظ التلاميذ دروسهم المختلفة، بين من اعتبرها "طريقة جديدة ومبتكرة"، وبين من رفضها وأعلن أنها "تمثل سلوكا خاطئا لدى التلاميذ". الشاب المغربي البالغ من العمر 21 عاماً، يقوم بجمع عشرات التلاميذ في قاعة معينة، ويصعد فوق الطاولة من أجل إلقاء الدروس بطريقة الخطابة أحيانا، وعبر الغناء أحيانا أخرى، معتبرا أن طريقته تضمن نجاح التلاميذ بنسبة 100 في المائة، وهو ما جعل مئات التلاميذ ينبهرون به ويقرون بحصولهم على نتائج جيدة بفضله. 1. الأستاذ المعجزة 2. مهدي منيار