أكدت مصادر من وزارة الخارجية، وجود مغربيين ضمن ضحايا حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية، بوينج 737، صباح اليوم الأحد، التي كانت تقل على متنها 149 راكبا وطاقم من ثمانية أفراد. وأضافت ذات المصادر، أن البحث جار، حيث لم يتم لحد الساعة تحديد هوية الضحيتين، وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تم إحداث خلية الأزمة على الصعيد السفارة المغربية بأديس أبابا تعمل على التواصل مع وزارة الخارجية الإثيوبية من أجل الحصول على بياناتهما. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، قد أقلعت من مطار بولي في أديس أبابا الساعة 8.38 صباحا بالتوقيت المحلي، متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق في الساعة 8.44 صباحا. ومن بين الضحايا الآخرين أيضا 32 كيني، 9 إثيوبيين، 3 أستراليين ، 1 بلجيكي ، 18 كندي ، 8 صيني ، 5 هولندي ، 1 جيبوتي ، 6 مصريين ، 2 إسباني ، 7 فرنسي، 7 إنكليزي، 1 إندونيسي، 2 إسرائيليون ، 4 هنود ، 1 إيرلندي ، 8 إيطالي، 1 موزمبيقي ، 1 نرويجي ، 2 بولندي ، 3 روسي ، 1 رواندي ، 1 سعودي ، 1 سوداني ، 1 صومالي ، 1 صربي ، 4 سلوفاكي ، 3 سويدي ، 1 توجو ، 1 أوغندي ، 8 أمريكيون ، 1 يمني ، 1 نيبالي ، 1 نيجيري و 2 بدون هويات، وفقا لقائمة نشرت من قبل الوكالة الإثيوبية. وعلى إثر هذه الحادثة، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا. وكتب على "تويتر" قائلا: "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحبائهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينغ 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".