قال عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، أمس الجمعة، إن نسبة المشاركة في جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، المنظمة من 31 يناير الماضي إلى 8 فبراير الجاري تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ارتفعت بثلاثة أضعاف مقارنة مع سنة 2018. وأضاف الحافي، في تصريح لتلكسبريس، أن هذه الدورة تعرف مشاركة 222 رامية ورامي من أهم المدارس العالمية، يمثلون 23 دولة من قارات إفريقيا، وأوروبا، وآسيا وأمريكا اللاتينية. وأوضح الحافي أن هذه الدورة تجمع أبطالا من مستوى عال، حاصلين على ميداليات أولمبية، وألقاب عالمية، في البطولات الدولية وكؤوس العالم، والمباريات القارية، وهو ما يعطي وزنا إضافيا لهذه التظاهرة عبر المنافسة القوية بين الرماة للفوز بالمراكز الأولى، والتتويج بألقاب هذه الدورة المتميزة. وأشار الحافي إلى أن هذه الدورة تعتبر موعدا سنويا ومدخلا للتحضير لخوض الاستحقاقات الدولية المقبلة، خصوصا المباريات التأهيلية للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. وقال الحافي، في كلمة ألقاها أمس الجمعة بنادي الفلين للرماية والترفيه بسلا، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، إن جديد هذه الدورة هو اعتماد قوانين جديدة تؤطر الألعاب الأولمبية، من خلال التساوي بين الإناث والذكور في عدد الصحون المحدد في 125 صحن، وإدماج المباريات المختلطة إناثا وذكورا. وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تعمل جادة وفق برامج محكمة للنهوض بهذه الرياضة بالبلاد، بالتركيز على إنشاء النوادي بكل جهات المملكة والتي يبلغ عددها حاليا 14 ناديا، تتوفر على التجهيزات الضرورية لممارسة هذا النوع الرياضي، فضلا على ضمان تأطير عالي، والاحتكاك في البطولة الوطنية والمباريات الدولية. وأشار الحافي إلى أن نادي الفلين، الذي يحتضن هذه الدورة، تم تأهيله، وأصبح حاليا، بعد افتحاصه من لدن خبراء دوليين، ناديا معتمدا من طرف الجامعة الدولية للرماية الرياضية، لاحتضان المباريات التي تجرى بمواصفات الاتحاد الدولي، حيث سينظم مباريات الرماية الرياضية للألعاب الإفريقية التي تقام بالمغرب شهر غشت المقبل، مع احتساب نتائجها واعتمادها في التأهل للألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وتكون المنتخب المغربي في هذه الدورة من 11 رامية وراميا، من بينهم لاعبتان محترفتان في التراب والسكيت، كما أن منافسات جائزة المغرب الدولية الكبرى ستكون مفتوحة في وجه 98 رامية ورامي مغربي. وأعطى النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى السنة الماضية سمعة طيبة للمملكة المغربية من حيث التأطير والتنظيم، وكذا النتائج.