أعطى الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عبد العظيم الحافي، اليوم الجمعة، الانطلاقة الرسمية لمنافسات الدورة الثانية لجائزة المغرب الكبرى الدولية للرماية الرياضية 2019، بنادي الفلين والترفيه العرجات بسلا. ويشارك في المسابقة 32 بلدا عير أزيد من 220 راميا ورامية محترفين، منهم 114 ينتمون ل22 بلدا من الخارج، سيتنافسون في لعبتي التراب والسكيت رجال وسيدات وفرق مختلطة. ويعد الرماة والراميات المشاركين في هذه التظاهرة من خيرة وأمهر الرياضيين على الصعيد العالمي، حيث حاز العديد منهم على ميداليات أولمبية في كأس العالم، في مختلف البطولات العالمية والقارية ينتمون إلى أعرق المدارس العالمية المختصة بالرماية الرياضية على مستوى القارات الأربع، الإفريقية والاسيوية والأوروبية وأمريكا الجنوبية. ويمثل منتخب المغرب ضمن فعاليات هذه الدورة، 11 راميا ورامية يمثلون المنتخب الوطني للرماية منهم سيدتان، يزاولون لعبتي التراب والسكيت باحتراف، كما أن فعاليات ومنافسات الجائزة الكبرى ستكون مفتوحة في وجه 98 رام ورامية مغاربة في هاتين اللعبتين. وفي هذا الإطار، قال عبد العظيم الحافي إن “الدورة السابقة من المسابقة كانت ناجحة بكل المقاييس، وهذا ما جعل دورة 2019 تعرف اقبالا مهم جدا، حددت في ثلاث أضعاف بالمقارنة مع سنة 2018” مشيرا إلى أن “هناك أبطالا من الوزن الثقيل الذين سيشاركون بالمسابقة، وحاصلون على ألقاب عالمية”. وأضاف الحافي في تصريح للصحافة، أن من مستجدات هذه الدورة، هو اعتماد القوانين الجديدة التي تؤطر للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، بسن التساوي بين الإناث والذكور في عدد الصحون المحدد في 125 صحن وإدماج المباريات المختلطة إناثا وذكورا. يذكر أن ما يميز نادي الفلين للرماية والترفيه العرجات سلا، الذي تنظم به منافسات الدورة الثانية لجائزة المغرب الكبرى الدولية 2019 للرماية الرياضية هذه السنة، هو مصادقة الاتحاد الدولي للرماية الرياضية على تنظيمه للمنافسة الدولية المنظمة تحت رعاية الاتحاد، حيث أنه سيستضيف منافسات الرماية الرياضية للألعاب الإفريقية التي سيحتضنها المغرب خلال شهر شتنبر المقبل.