محمد بوهلال ارتج السيد عبد اللطيف الحاج حمو رئيس شركة MEDZ احد فروع صندوق مؤسسة الايداع والتدبير، ولم يستطع الاجابة عن سؤال متعلق بالبحيرة الاصطناعية التي سبق لرئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس ان اعلن عن انشائها في احدى دورات المجلس السابقة تمهيدا لتفويت قطعة ارضية تابعة للملك الجماعي ، تنطلق من شارع العلويين قبالة القصر الملكي في اتجاه طريق مكناس الوطنية على مساحة 158 هكتارا بثمن رمزي يقدر بدرهم للمتر المربع تعد القلب النابض لمدينة فاس نظرا لما تتوفر عليه من اشجار كثيفة غابوية يخترقها وادي الجواهر الدي تغنى بجماله مجموعة من الشعراء ، حيث سبق للشركة المستفيدة ان نشرت صورا من الاحجام الكبرى تتضمن البحيرة الاصطناعية ضمن المشروع السياحي الضخم . كما ان مدير شركة MEDZ لم يجب ايضا عن سؤال طرحه احد الصحافيين خلال الندوة التي خصصتها الشركة لتقديم المشروع بأحد فنادق فاس يوم 25ماي الماضي والمتعلق بما مدى استفادة مدينة فاس صاحبة الارض من المشروع المزمع اقامته ، لأنه من المفروض عليها ان تساهم ماديا في احد المشاريع بالمدينة ما دامت انها اقتنت الارض بثمن رمزي ، وستجني من ورائه اموالا باهضة. وحول هدا المشروع السياحي اكد السيد عزيز اللبار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس جوابا عن سؤلنا قائلا . ان المشروع يدخل في اطار المشاريع السياحية المعفاة من الضربة على القيمة المضافة ،وبدلك ستجني الشركة الملايين من الدراهيم لان هدفها تجاري بالأساس . فرغم ان المشروع يحتوي على ثلاثة فنادق وفيلات خاصة بالسياحة وهي مشاريع تساهم في تشغيل اليد العاملة واستقطاب السواح ، الا ان تجربة صندوق الايداع والتدبير تنصب اساسا على بيع العقار،حيث صرح المدير ان ثمن بيع المتر المربع سيناهز 6000 درهم حسب السوق العقارية بفاس. ولعل دلك هوالهدف الاول للشركة الاستحواذ على الارض بثمن رمزي وبيعها بثمن خيالي ، وخلص في تصرحه متمنيا ان تقوم شركة MEDZ ببناء الفنادق اوتفويتها لمستثمرين سياحيين في المستوى المطلوب، كما تأسف على ابتلاع الارض المخصصة للبحيرة الاصطناعية وتحويلها الى اراضي قابلة للبناء . المشروع السياحي يحتوي على ملعب للكولف بمواصفات دولية على مساحة 70 هكتار وثلاث فنادق مصنفة من فئة 3 الى5 نجوم ، وحديقة عمومية وممرات رياضية ومشاريع تجارية وترفيهية ، وتبلغ القيمة المادية لتهيئة المشروع 800مليون درهم .