أحالت مستشفى الإسماعيلية العام طاقم طبي للتحقيق، وذلك بتهمة تعريض حياة مريضة للخطر، بعد إجراء عملية على أنوار الهواتف المحمولة، بسبب انقطاع الكهرباء لمدة تجاوزت الساعتين . ومن جانبه قال الدكتور "محسن اللبيدي" أحد أفراد الطاقم، أنه لم يكن على علم مع زملائه بقطع الكهرباء وصيانة المولدات، كما أنهم اتهموه والطاقم المصاحب بأنهم ينتمون للإخوان، وأنهم تعمدوا تسريب ما حدث للإعلام، مؤكدًا أن حالة المريضة كانت تستدعي التدخل الجراحي الفوري . كانت "البديل" قد ألقت الضوء يوم الاثنين الماضي على معاناة طاقم طبي اضطر لاستكمال عملية استئصال رحم سيدة على أنور الهواتف المحمولة بعد انقطاع التيار لمدة تعدت الساعتين عن المستشفى، وهو ما تسبب في موجة من الاعتراضات على قطع الكهرباء، وموجة أخرى من الإشادة بكفاءة الأطباء المصريين على حد سواء .