في خضم أنشطتها التربوية التأطيرية والرامية في عمقها التأسيسي لخدمة الطفولة والناشئة والرقي بها وبجيلها الفتي من حسن إلى أحسن ، نظمت جمعية الشعلة للتربية والتنمية فرع عين الشقف صبيحة ترفيهية تربوية لفائدة صغار وصغيرات المنطقة وذلك في الثلث الأول من يوم الأحد فاتح يونيو 2014 ،في دار الشباب عين الشقف هذه الأخيرة التي مازالت رغم حداثة تجهيزاتها ورغم تزويدها بالمكيف الهوائي لا توجد بها أبسط الظروف العملية وهي أنها لم تزود بعد بالكهرباء منذ أن فتحت أبوابها في وجه شباب المنطقة في تاريخ ليس بالباكر الأمر الذي اضطرت معه الجمعية إلى اقتراض سلك كهربائي من أقرب مركز لدار لإنجاح نشاطها تمام كما دأبت على هذا الفعل جل الجمعيات الناشطة هناك والتي لا يقل عددها عن 24 جمعية . الصبيحة ، كما عبر صراحة عن ذلك مندوب الفرع بالمنطقة الأستاذ عبد المجيد مهاجر من خلال استجواب له ، قال: لم تأت سهوا كأي نشاط أخر من نشاطات الجمعية التربوية التي تنسق حسب أهميتها الآنية أو توقيتها بل جاءت بعد تفكير مدروس ومخطط له، قصد تكسير شيء من الرعب والاضطراب اللذين يسبقان فترة الامتحانات لدى التلاميذ والتلميذات ، معتبرا السيد مندوب الفرع أنها مبادرة إيجابية وخلوقة تخدم نفسية الطفل في هاته الفترة الحساسة من السنة ،و تحمله شيئا ما بعيدا عن جو الكتب والدفاتر لتضعه في واحات عالم المرح الذي هو أقرب إلى شخصيته ، ويضيف السيد مهاجر أن هذه البادرة ليست الأولى من نوعها بل سبقتها عدت برامج تربوية لا تقل في بعدها التأطيري قيمة عن الصبيحة وكلها تضع ضمن أولوياتها الطفل ككيان له ماله وعليه ما عليه وكرهان يستوجب عناية فائقة في الانفتاح عليه والتعامل معه قصد تهيئه سالما مدركا ، ليحمل مشعل المستقبل بكل عزم وتمكين . تخلل الصبيحة ، التي عرفت حضورا وازنا ومتنوعا ما بين أطفال وشباب وفاعلين مدنيين وصحفيين وفنانين واعدين، جملة من الفقرات الفنية والترفيهية من لوحات تعبيرية ورياضية وموسيقية وكذا عروض فكاهية هزلية، وأخرى تحسيسة تربوية ، ولعل أبرز ما ميز الصبيحة من فقرات الأداء الجميل الذي اتحفت به مجموعة التوغراوي للمديح والسماع مقلدا من خلاله شخصية احدي دان الأسطورية الكوميدية بكل احترافية . اختتمت الجمعية المنظمة صبيحتها بتوزيع شواهد تقديرية وبعض الهدايا الرمزية على الفرق المشاركة ضاربتا موعدا لجمهورها الوفي مع أنشطة أخرى مماثلة .