في إطار أنشطتها التربوية والإحتماعية ومن أجل تشجيع التمدرس ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي ،احتضنت مركزية مجموعة مدارس أحفور بنيابة ىأزيلال نشاطا تربويا واجتماعيا بتنسيق وتعاون مع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بخريبكة التي أحييت صبيحة تربوية لفائدة 345 تلميذا وتلميذ انطلق الحفل التربوي بكلمة ترحيبية لإدارة المؤسسة لجمعية الشعلة ولهيئة التدريس التي ساهمت في إعداد برنامج الصبيحة التربوية وبعد ترديد النشيد الوطني وطيلة ساعتين استمتع تلاميذ المركزية بفقرات متنوعة لفرقة عالم الطفل للمسرح كما اشتمل برنامج الصبيحة على أناشيد تربوية وعروض البهلوان والكركوزة ومفاجئات من ألعاب سحرية حيث عاش المتعلمون لحظات ترفيهية قوية نظرا لتعطشهم لمثل هذه الأنشطة التربوية الهادفة والمحفزة على التمدرس بحكم البعد الجغرافي وغياب فضاءات الترفيه في المناطق الجبلية والنائية، وعلى هامش هذه الصبيحة وزعت جوائز على الفائزين في مسابقة الرسم التي شارك فيها ثلاثون تلميذا وتلميذة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال وتم انتقاء ثلاث لوحات من طرف هيئة التدريس للمؤسسة لتتوج بثلاث جوائز تشجيعية ،وتزامنا مع ذكرى عاشوراء نظم حفل حناء لفائدة تلميذات المركزية وفي مبادرة إنسانية لجمعية الشعلة تم توزيع لعب وهدايا لفائدة التلاميذ اليتامى لزرع البسمة في نفوس هذه الفئة المحرومة من عطف وحنان الوالدين ،وفي ختام هذا النشاط التربوي والاجتماعي تقدم أحد الأساتذة نيابة عن هيئة التدريس بالمؤسسة ليشكر المبادرة الإنسانية والمواطنة التي صنعها فرع خريبكة لجمعية الشعلة من خلال اهتمامه بقضايا الطفولة وخصوصا الطفولة المنسية بالجبال وأشاد في كلمته بأهمية التنشيط التربوي بالفضاءات التعليمية لخلق الحماس والتحفيز لمحاربة الهدر المدرسي الذي يؤرق بال جميع المتدخلين في العملية التربوية ، وفي كلمة مقتضبة لجمعية الشعلة ، أشادت بمجهودات كل الطاقم التربوي والإداري بمجموعة مدارس أحفور الذي تجند بكل مسؤولية لإنجاح هذا العرس التربوي.وكما هو معلوم فقد استحسنت فعاليات جمعوية حضرت النشاط التربوي والتمست من إدارة المؤسسة وجمعية الشعلة بتكثيف التعاون ةالتنسيق لتقديم المزيد من الأنشطة التربوية الهادفة لجميع تلاميذ الوحدات المدرسية .