عانى فريق المغرب الفاسي الفائز بالكؤوس الثلاثة من أجل البقاء بالبطولة الاحترافية نتيجة العديد من العوامل التي تظافرت فيما بينها و أسفرت عن واقع رياضي كارثي بفاس جعل المغرب الفاسي تهرب من مخالب شبح النزول في الوقت الذي غادر الوداد الرياضي الفاسي الى القسم الثاني " حضور جماهيري جد متميز فاق 30ألف متفرج حضر من مختلف أحياء المدينة لمؤازرة فريق المدينة الأول من اجل تفادي النزول للقسم الموالي، وذلك أمام فريق شباب الريف الحسيمي الذي حضر فاس من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، حيث منذ بداية اللقاء كانت المبادرةة للفريق الزائر الذي فاجأ الجميع بروحه الرياضية العالية، حيث لعب من اجل الفوز رغم أنه في مرتبة مريحة بسبورة الترتيب العام فريق المغرب الفاسي عمل على خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، الا ان الدفاع و الحارس الحسيمي حالا دون ذلك، أحسن الفرص أتيحت لكل من الفتحي الدقيقة 11_حلحول الدقيقة 13_تيكانا الدقيقة 21ثم حلحول فالدقيقة 23مما جعل الجماهير الفاسية تغضب على اللاعبين الذين صعب عليهم بلوغ شباك الحارس اوطاح، الذي كانت جل تدخلاته ناجحة ووقف سدا مانعا في وجه الهجوم الفاسي ,بالمقابل الفريق الزائر خلق العديد من المرتدات السريعة التي شكلت خطورة على شباك الحارس عزيز الكناني الذي أنقذ مرماه في العديد من المناسبات . ليعلن الحكم منير الرحماني عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله، نتيجة جعلت فريق المغرب الفاسي صحبة وداد فاس في القسم الثاني مع انطلاق الشوط الثاني نفس السيناريو تكرر دفاع مستميت للفريق الحسيمي اندفاع للعناصر الفاسية للبحث عن الهدف لحل لغز اللقاء خاصة بعد سمع نتائج الفرق المتواجد في قعر الترتيب لكن الدقيقة 74كانت حاسمة للمغرب الفاسي حيث أعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء لصالح حلحول الذي أسقطه الحارس أوطاح الذي طرد من اللقاء ليتولى اللاعب غيني الاستوائي دوسانطوس بتنفيذها ولم يخيب أمل الجماهير العريضة التي حجت لتدعيم فريقها وسجل الهدف الذي نقذ الفريق الفاسي من الانحدار للقسم الموالي للأسف الشديد مع نهاية اللقاء شاهدنا العناق و البكاء و الإغماءات في الوقت الذي كان على المغرب الفاسي اللعب من أجل اللقب هاهي و جماهيريها تفرح من أجل البقاء فهل سيستفيد المكتب المسير و المسؤولين عن الفريق من كل الأخطاء التي ارتكبت وجعلت الفريق يعاني حتى أخر دورة؟