«بعد سلسلة من النتائج السلبية يتمكن الفريق الفاسي الماص من تحقيق تعادل اعتبر بطعم الانتصار أمام متزعم البطولة المغرب التطواني بالمركب الرياضي بفاس « بداية اللقاء الذي قاده الحكم الرحماني كانت لصالح المحليين بواسطة اللاعب محمد أمين الذي أصبح وجها لوجه أمام الحارس اليوسفي الذي تدخل بنجاح وحول اتجاه الكرة من المرمى الى الزاوية. الفريق الزائر كان رده أخطر بواسطة اللاعب زهير نعيم الذي انسل ليصبح أمام الحارس إلا أنه لم يفلح في تحويل الفرصة إلى هدف. بعد هذه الفرص، سيطر الفريق التطواني على أطوار الشوط الأول، حيث خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن للأسف لم تترجم إلى هدف في الوقت الذي ضيع المهاجم تيكانا فرصا ثمينة على فريقه، لتتوالى هجومات الفريق التطواني بواسطة كل من المهدي الباسل و الهردومي، الذي تمكن في الدقيقة 28من تسجيل هدف السبق لفريقه بطريقة احترافية. هذا الهدف زاد من حماس أشبال العامري الذين كان في إمكانهم حسم اللقاء في الشوط الأول، الذي أعلن حكم اللقاء عن نهايته بالنتيجة المرسومة واحد مقابل صفر . مع بداية الشوط الثاني حاول فريق المغرب الفاسي العودة للمقابلة من خلال ضربة رأسية مركزة للاعب تيكانا بعد تمريرة ذكية من اللاعب نصير، لكن الحارس كان في المكان المناسب. و من خلال الضغط الخفيف الذي مارسه الفريق الفاسي، تمكن هذا الأخير من تعديل النتيجة بهدف بضربة راسية كان من ورائها المدافع الاسماعيلي، وذلك في الدقيقة 52، هدف جعل الفريق الفاسي يطمح في تحقيق الانتصار لولا تسرع مهاجميه، و في نفس الوقت تحركت الآلة الهجومية التطوانية التي لم تعرف كيف تحقق الانتصار لينتهي هذا اللقاء بتعادل منطقي وعادل للفريقين . قالا عن اللقاء المدرب عزيز العامر للمغرب التطواني لقد سيطرنا على اللقاء طيلة المقابلة خاصة في الشوط الأول الذي من خلاله كنا نحسم النتيجة لكن هدف التعادل ضد مجرى اللعب جعل الفريق يتهاون ويضيع ببشاعة العديد من الفرص. فريق المغرب الفاسي كان حاضرا في اللقاء، حيث كان يبحث عن انتصار للخروج من الوضعية التي يعيشها. على العموم نتيجة التعادل منصفة للفريقين. شارل روسلي مدرب المغرب الفاسي تعادل بطعم الانتصار، حيث أنني أعمل على خروج الفريق من الغيبوبة الى قسم المستعجلات. العديد من المشاكل تخيم على المغرب الفاسي، إضافة للعديد من الغيابات. فريق المغرب الفاسي سيقول كلمته في الدورات القادمة عميد فريق المغرب الفاسي محمد بامعمر يناشد الجماهير الفاسية ناشد عميد المغرب الفاسي الدولي محمد علي بامعمر الجماهير الفاسية بتدعيم الفريق وتشجيع اللاعبين عوض الضغط عليهم، حيث كان وسيبقى الجمهور الفاسي هو السند الحقيقي للفريق الفاسي، وبدونه الفريق لا يساوي أي شيء. كما طلب من الجماهير الحضور بكثرة لدعم فريقه الذي هو في أمس الحاجة إليه للعودة لبريقه وعهده السابق، معتبرا أن اللاعبين يقدمون كل ما في وسعهم للبحث عن الفوز، مؤكدا أن الفريق من حقه أن يغضب و ينفعل، ولكن ليس على طول الخط، عليه مسامحتنا و تشجيعنا لنعود للنتائج الايجابية .