بعد ما استطاع أن يعود بنتيجة إيجابية من بينين بالتعادل الايجابي في لقاء العودة، تمكن الفريق الفاسي من سحق هذا الأخير بأربعة أهداف جميلة مكنته من المرور إلى الدور الاول من الاقصائيات الافريقية للاندية الفائزة بالكأس، وسيواجه الفريق الفاسي في الدور المقبل المنتصر في لقاء الساحل النيجر أمام دياتو الطوغولي . وفي غياب العديد من الأسماء الوازنة في صفوف المغرب الفاسي، نذكر منهم حمزة بورزوق الموقوف بقرار من المكتب المسير، سمير الزكرومي المعطوب كوني الذي يتماثل للشفاء إضافة للحارس أنس الزنيتي . انطلق اللقاء بضغط لأصحاب الارض الدين تمكنوا في الدقيقة 9 من بلوغ شباك الفريق المتواضع البينيني عن طريق ضرية جزاء نفدها بنجاح اللاعب طارق السكيتيوي ، ففي الوقت الذي اعتقد الجمهور الحاضر أن الماص ستسجل أهدافا أخرى يفاجا الزوار الفريق الفاسي بهدف جميل في الدقيقة 16 بضربة رأسية من طرف اللاعب سوسا ديديي. هذا الهدف بعثر أوراق المدرب وخلق الارتباك لدى اللاعبين، مما جعل الفريق الفاسي في حيرة من أمره ، للبحث عن الهدف الثاني من أجل رفع الضغط عن عناصره ، الذين أبدعوا في تضييغ الفرص السانحة للتسجيل خاصة من طرف السكيتوي ، تيكانا ، فال و بلعامري . لينتهي الشوط الاول بتعادل الايجابي هدف لكل فريق . مع بداية الشوط الثاني كان الفريق الفاسي قد رتب أوراقه ليظهر بصورة مغايرة، حيث سيطر على أطوار اللقاء وأصبحوا يخلقون الفرصة تلو الاخرى ليتمكن طارق السكيتيوي أحسن عنصر في المقابلة من تسجيل الهدف الذي تنفس من خلاله الفاسيون الصعداء ، إن على مستوى الفريق أو الجمهور الفاسي . التغييرات التي قام بها المدرب رشيد الطاوسي أعطت ثمارها لتتحرك الالة الهجومية الفاسية لتأكيد الذات والسيطرة على المقابلة في الوقت الذي لم يعد الفريق البينيني قادرا على مسايرة اللقاء لتصبح الكرة في اتجاه واحد شباك الحارس سيموفو الدي تلقت شباكه هدفين من توقيع كل من فال في الدقيقة 86 ثم بلعامري في الدقيقة 89 لينتهي اللقاء بانتصار مقنع للفرق الفاسي و بالتالي يتمكن من انتزاع ورقة التأهل للدور المقبل. المدرب رشيد الطاوسي بكل صراحة هدف التعادل بعثر أوراقنا ولم نعد إلى اللقاء إلا في الشوط الثاني، لقد كان في إمكاننا الانتصار بحصة كبيرة، لكن ضيعنا الكثير. على العموم حققنا المبتغى وعلينا الاستعداد للخصم القادم المدرب موسى لاخونجي الفريق الفاسي لعب أحسن منا وكان أكثر اندفاعا منا ضاعت من المقابلة في الشوط الثاني، حيث تراجعنا للحفاظ على التعادل، لكن كانت الهزيمة وبحصة ثقيلة هذا هو الخطير .