مرة أخرى تكلل مجهودات المخترع المغربي عبد السلام بنغازي أخلاقي بالنجاح حيث إنه تمكن أخيرا من اختراع أربع أنواع مما يسمى "بالميكس" أو خليط لأنواع من الدقيق الخالية من الكلوطين وفكر أيضا بمرضى السيلياك بمعنى المرضى الذين لهم حساسية من مادة الكلوطين، وأما رابع هذه الأنواع من الخليط هي عبارة عن دقيق غني جدا بالروتينات وخال تماما من مادة الكلوطين وبإمكان متناوله سواء كان مريضا بالسيلياك أو صحيحا أن يصبح بعد وقت جد وجيز (أربعة أشهر على أكثر تقدير) أن يصبح ذو عضلات مفتولة وكأنه لعب رياضة حمل الأثقال منذ أمد طويل، وبالتالي فإن مريض السلياك عند تناوله لا يحس بأي تعب أو عياء كما هو الحال عند المرضى بهذا الداء المزمن ولهذا فبشرى لنحيفي الأجسام بصفة عامة على هذا الاختراع المفيد والقيم. ومن جهة ثانية فالمخترع المغربي طرح في العديد من الأسواق الممتازة ما يناهز 28 منتوجا خالية تماما من الكلوطين وهي عبارة عن أنواع الدقيق والكسكس الخالية من مادة الكلوطين. كما سجل المخترع المغربي عبد السلام بنغازي أخلاقي لدى المكتب المغربي للملكية التجارية والصناعية كسكس أو دقيق من شأنه تنظيم الضغط الشرياني وتقليص نسبة الكوليسطيرول الضار من الدم بنسبة جد مهمة وهذا الاختراع يحتوي على خمسة مكونات وهي: زيت الصوجا زيت السمك زيت الزيتون وكذا الشوفان وزريعة الكتان وبالتالي يجب أخذه على شكل سلاطة وتحديدا ثلاث ملاعق صغيرة كل يوم لمدة أربعين يوما. وتجدر الإشارة إلى أن المخترع المغربي أكثر المسجلين الإختراعات المتنوعة لدى المكتب المغربي للمكية الصناعية ( 14 إختراعا) ونال رضى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عندما استقبله ونوه باختراعاته في المعرض الدولي الآخير المنظم بمدينة مكناس. وتتوفر المنتجات المبتكرة من طرف المخترع المغربي عبد السلام بنغازي أخلاقي على مميزات صحية وبيئية واجتماعية، وحازت بذلك على تنويهات وميداليات عالمية فقد طورت استجابة لمتطلبات فئات مختلفة من المستهلكين الذين يعانون من الأمراض المعاصرة كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب إضافة إلى الحساسية من الكلوطين وإلى جانب دورها الحمائي والغذائي فهي صحية بكل المقاييس حيث تعتمد كليا على المواد الفلاحية الطبيعية لذلك يمكن اعتبارها صديقة البيئة. كما أن تقنيات الإنتاج تستخدم يدا عاملة كبيرة ولا تستعمل مواد كيماوية مضافة، واعتبارا لذلك فهي تستجيب لمعايير التنمية المستدامة خصوصا وأن أثمنتها في المتناول مقارنة مع المنتجات المماثلة المستوردة.