المكتب النقابي الكونفدرالي للوكالة الحضرية وإنقاذ فاس ننشره كما ورد : يرفض ويدين أسلوب التهديد والوعيد في حق مستخدمي الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس ينبه المسؤولين من الضغوطات القوية التي تتعرض إليها الوكالة من جهات خارجية، منتخبة ومهنية، يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي استدعت تأجيل انعقاد المجلس الإداري للوكالة الحضرية رغم ضخامة جدول أعماله والملفات الكبرى المنتظر البث فيها. يتابع المكتب النقابي الكونفدرالي للوكالة الحضرية وإنقاذ فاس التابع للنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن كثب وبقلق كبير مستجدات الأوضاع غير الطبيعية داخل الوكالة الحضرية وما آلت إليه العلاقات بين الوكالة من جهة وباقي مكونات المنظومة التابعة للوزارة وباقي المتدخلين والشركاء المحليين في قطاع السكنى والتعمير وسياسة المدينة، وبهذا الخصوص، فالمكتب النقابي : 1. 1. يرفض ويدين أسلوب التهديد والوعيد في حق مستخدمي الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس والذي ينم عن عقلية مضى عنها الزمن لدى السيد المفتش الجهوي للسكنى والتعمير وسياسة المدينة خلال اجتماع يوم الجمعة 2 غشت 2013 وينبه من العواقب التي يمكن أن تترتب عن استمراره في التدخل السافر في شؤون المستخدمين، إذ نعتبره تطاولا غير مقبول على اختصاصات مديرها. 1. 2. إن مسؤولية تدهور العلاقة بين الوكالة الحضرية وبين باقي مكونات المنظومة التابعة للوزارة ومع المحيط الخارجي مسؤولية مزدوجة يتحمل الجزء الأكبر السيد المفتش الجهوي للوزارة نفسه باعتباره ممثلا رسميا للوزارة في الجهة. 1. 3. يرفض المكتب النقابي تدخل جهات خارجية، منتخبة ومهنية، التي ما فتئت تمارس ضغوطات قوية ومستمرة على الوكالة لدفعها لمخالفة القانون في مجال التعمير ونطالب الوزارة الوصية التدخل للحد منها. 1. 4. يتساءل عن الأسباب الحقيقية التي استدعت تأجيل انعقاد المجلس الإداري للوكالة الحضرية رغم ضخامة جدول أعماله والملفات الكبرى المنتظر البث فيها ويطالب بعقده عاجل، ويحمل المسؤولية بهذا الخصوص للمصالح المركزية للوزارة. ولصون مكتسباتهم وانتزاع مطالبهم العادلة والمشروعة ولحماية مؤسستهم من المتربصين بها فإن المكتب النقابي يدعو الكونفدراليات والكونفدراليين وعموم مستخدمي الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس للوحدة واليقظة.