العفو الملكي أدى إلى احتجاجات في المغرب أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس بفتح تحقيق في ملابسات شمول العفو الملكي اسبانياً مدانا باغتصاب 11 طفلا. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك لم يتم ابلاغه بخطورة الجرائم التي أدين بها الاسباني، وأعرب عن "اسفه" للافراج عنه. واضاف البيان الذي نشرته وكالة الانباء المغربية الرسمية أن الملك و"بمجرد أن تم إطلاعه على طبيعة جرائمه، قرر فتح التحقيق، لاسيما أن الأسباني المفرج عنه مدان". العفو الملكي وكان الديوان أعلن الاربعاء الماضي أن العاهل المغربي وافق على التماس من نظيره الاسباني الملك خوان كارلوس خلال زيارته الاخيرة للمغرب بالعفو عن 48 سجينا اسبانيا، ولكن قرار العفو اثار جدلا في البلاد بعدما تبين أن أحد المعفو عنهم ويدعى دانييل غالفان فينا متهم باغتصاب 11 طفلا مغربيا، مضيفاً أنه حكم عليه بالسجن 30 عاما، غير انه لم يقض منها خلف القضبان إلا عاما واحدا. وشدد البيان على تمسك الملك "بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة وبمركزية النهوض بحقوق الإنسان وحماية الطفولة وكذلك الدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به، وكل الأعمال المدانة من قبل الضمير الإنساني". وأصيب عشرات المتظاهرين في الرباط الجمعة بجروح متفاوتة الخطورة إثر استخدام قوات الأمن القوة لمنعهم من التجمهر أمام البرلمان للاحتجاج على العفو عن مغتصب الاطفال. ويعتزم المحتجون الاستمرار في تحركاتهم وقد دعوا الى تظاهرات جديدة يومي الثلاثاء والاربعاء في الدارالبيضاءوالرباط. عن بي بي سي