جمع عام استثنائي للمكتب المديري لجمعية أمل الحاجب الرئيس إدريس التاج يقدم استقالته اعتبر رئيس المكتب المديري لجمعية أمل الحاجب السيد إدريس التاج أن المسؤولية تكليف و ليس تشريف و أنه واعد الفروع بان الهدف الرئيسي من تحمله رئاسة المكتب المديري تتجلى في وضع القطار على السكة حتى يمكنه السير بطريقة عادية ومن خلال المدة التي قضها على رأس المكتب المديري و الحمد لله تحققت العديد من أشياء التي واعد بها كما تم تنظيم العديد من الأنشطة في مختلف الرياضات كما عرف إقليمالحاجب أكبر ندوة وطنية حول الرياضة وقانون التربية البدنية 09_30. كما عاشت المدينة سباق العدو الريفي في نسخته الخامسة و التي حضره وزير الشبيبة و الرياضة و دشن العديد من المشاريع التي هي في طور الانجاز. وأضاف رئيس المكتب المديري السيد إدريس التاج بأن المشروع الذي عمل عليه من اجل تقوية البنية التحتية الرياضية للمدينة يحتوي على ملعبين للقرب ,_مسبح مغطاة __ قاعة الرياضات الجماعية _مطعم_ قاعة للأطفال الصغار_قاعة لتمرين الرياضي. كما عمل على خلق مدارس للتكوين الرياضي في كرة القدم 120طفل مدرسة كرة السلة و كرة اليد 80طفل وطفلة .مستندا في ذلك على ما جاء في محتوى الرسالة الملكية لشهر أكتوبر 2008″ما تتخبط فيه الرياضة من ارتجال وتدهور واتخاذها من لدن بعض المتطفلين عليها للارتزاق”كما استشهد بما جاء فيها “أن الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية”كما أضاف”الرياضة أصبحت من الحقوق الأساسية للإنسان”. واعتبر رئيس المكتب المديري أن الوقت قد حان لتمكين الفعاليات الشابة بالمدينة من المشعل لتتحمل المسؤولية خاصة و أن الطريق معبدة من أجل انطلاقة حقيقية للرياضة بإقليمالحاجب الذي يتوفر على مواهب شابة و صغيرة في مختلف الرياضات ما علينا سوى الاهتمام بها . و من خلال قراءة التقرير المالي تبين بان جل المجهودات التي بدلها الرئيس كللت بالنجاح حيث بلغت المداخل و التي هي عبارة عن منح و تبرعات من أشخاص و جلها شيكات بنكية مبلغ 438000,00المصاريف بلغت 314792,00الباقي 123208,00 . وفي أخر كلمته قدم رئيس المكتب المديري السيد إدريس التاج استقالته من الجمع العام الاستثنائي رغم تشبث الجمع العام به على اعتبار أن ظروفه الصحية و العائلة و الشخصية لا تسمح له بالمزيد من التضحيات معتبرا نفسه دائما وكما كان مدعما للرياضة بالإقليم ماديا و معنويا