الطموح يصطدم دائما بمحدودية الفروع عقد المكتب المديري لأولمبيك آسفي بقاعة الرياضات بالكارتينغ ليلة الأربعاء الماضي جمعه العام العادي السنوي، بحضور 8 فروع من أصل 11 فرعا وممثل عن وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية ورجال الإعلام، من أجل الحد من الإشاعات الزائفة حول مشروعية المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي.. ومن خلاله تبين للجميع بأن صلاحية المكتب المديري مشروعة ولا نقاش فيها ويتكون المكتب المسير من جميع أعضاء الفروع عكس ما يتداوله الشارع الرياضي بآسفي، خاصة بعض حضور محمد بنعمر وحميد الجفوي بجانب الرئيس أحمد غايبي، وانقل إلى جمع عام إستثنائي من أجل المصادقة على مقترح تعديل الفصل السابق بالفصل الجديد 0930 من قانون التربية البدنية. وبعد التأكد من النصاب القانوني الذي يهم ممثلي الفروع التابعة للنادي التي تتكون حسب القانون الداخلي للمكتب المديري 5/5 من كل فرع تمت تلاوة التقريرين الأدبي من طرف الرئيس أحمد غايبي الذي عرج من خلاله على مجموعة من الإنجازات التي تحققت لهذا النادي في عهد المكتب المديري والإشراف على الفروع ومتابعة ماليتها والتقديم المادي واللوجيستكي لها وإعادة الروح لمجموعة من الرياضات التي انقرضت وتتبعها ودعمها تدريجيا. وبعد ذلك عمل المكتب المديري على تنظيم جل الحصص التدريبية داخل قاعة الرياضات لفروعه والسهر عليها ومكانتها من خلال تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية والدولية التي احتضنتها مدينة آسفي. والنتيجة أن القاعة حافظت على رونقها منذ افتتاحها على الرغم من الضغط الناتج عن الأنشطة المكثفة التي تعرفها على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي. بالإضافة إلى السهر على بناء ملاعبها الخاصة كالريكبي وكرة السلة واليد وملعب خاص لألعاب القوى بشراكة مع الوزارة الوصية، لكن كل هذه الإنجازات التي أصبحت مدينة آسفي تتوفر عليها في عهد المكتب المديري وبشهادة الجميع التي حضر هذا الجمع لولا الرئيس أحمد غايبي لما تحقق شيء منها وبشراكة مع المجالس المنتخبة والتنمية البشرية والمكتب الشريف للفوسفاط والشركاء. ومن بين أهم الإنجازات التي أشرف عليه المكتب المديري إنشاء ملعب جديد لكرة القدم بعشب اصطناعي والذي يعرف هذه الأيام الإشراف على عملية تزويده بالأضواء الكاشفة حتى يتم استغلاله ليلا كذلك كملعب حصل على شهادة الممارسة من الجامعة الدولية (فيفا) لاحتضان المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية بعد تصنيفه من الملاعب الجديدة التي تتوفر على نجمتين من (الفيفا) وحتى مباريات كأس العالم. أما التقرير المالي الذي تلاه أحمد الجفوي رئيس فرع كرة الريكبي، اقتصر على إعطاء صورة واضحة حول مصاريف كل موسم بداية من الموسم الرياضي 20082009 إلى الموسم الحالي 20112012 هذا الأخير الذي كانت مداخيله 2542700,00 ألف درهم، ومصاريفه 2526630,92 ألف درهم أي بفائض 16069.08 ألف درهم. بل أكثر من ذلك أكد الرئيس أحمد غايبي أن مركز تكوين الناشئين بآسفي الوحيد المفتوح في وجه الصغار، وهو ضمن 12 مركزا أسستهم الجامعة كما أن مكتبه المديري واكب شؤون فرع كرة القدم، حيث أشرف على تسييره منذ بداية الموسم 20102011 إلى حدود الدورة الثامنة، وتركه في وضعية آمنة، علاوة على هيكلة إدارة هذا الفرع وتكوينها تكوينا علميا يتماشى ومتطلبات دفتر التحملات الخاص بالإحتراف. كما تدخل في مرات عديدة لتوضيح مجموعة من الأمور البديهية في مجال التسيير الرياضي وكان مرغما على إخماد مشاكل بعض الفروع كالجمباز المحدث مؤخرا والذي عكسته التلاسنات والإتهامات المتبادلة بين مجموعة من أعضاء المكتب السابق لجمعية الجمباز قبل طلب الإندماج داخل فرع أولمبيك آسفي لهذه الرياضة وحتى فرع كرة اليد مع المكتب المديري. بعدها تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. بعد ذلك قدم المكتب المسير للمكتب المديري إستقالته ليترأس الجمع عضوين أصغرهم وأكبرهم سنا رفقة مندوب وزارة الشباب والرياضة. وبدون مشاورات أو أي شيء أعلنت جل الفرق المنضوية تحت لواء المكتب المديري على تجديد الثقة في أحمد غايبي كرئيس للمكتب المديري للمرة الثالثة على التوالي وبإجماع، كما أعطيت له الصلاحية التامة لتشكيل المكتب المسير الذي سيعمل إلى جانبه خلال المواسم الأربعة المقبلة. عبد الهادي احميمو عدسة: هشام عطري