تم اليوم الأربعاء 19 دجنبر الجاري، تدشين القاعة المغطاة متعددة الرياضات بمدينة أسفي، من طرف والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم أسفي، بحضور فعاليات رياضية وسياسية ورموز رياضية من أبناء المدينة أمثال إبراهيم بولامي و رشيد رمزي اللذين حظيا باهتمام خاص في هذا الحفل، كما تم استقبال فريق الريكبي صاحب التتويج خلال الموسم الفارط. وحسب البلاغ الصحفي فتشييد هذه القاعة تم على شطرين ففي الشطر الأول تم إنجاز الأشغال الكبرى في إطار اتفاقية بين وزارة الشبيبة والرياضة والمكتب الشريف للفوسفاط و بلدية أسفي، ليتم إنجاز الشطر الثاني بأشغال تضمنت بعض التعديلات، وتهيئ المرافق الصحية والضرورية بتمويل من طرف كل من الولاية، المجلس الجهوي ، المجلس الإقليمي والمجلس البلدي، وتتوفر القاعة على قاعة رياضية تستوعب 1520 مقعدا و قاعتين لكمال الأجسام، و أخريين للجمباز، ومستودعات للملابس..وحسب نفس البلاغ فتدبير هذه القاعة سيتعهدها المكتب المديري لأولمبيك أسفي حسب اتفاقية سيتم توقيعها في الأسابيع القليلة القادمة، ليبقى التساؤل مطروحا حول مدى صحة هذا الإجراء الذي يروم استفراد المكتب المديري بالتدبير والتسيير باعتباره لا يمثل القطاع العام، وبالتالي يبقى ناقصا من حيث الإجرائية ربما قد يقصي فرقا أخرى لا علاقة لها بالأولمبيك، حيث كان من الأجدر حسب أحد المتتبعين، أن يتولى هذه المسؤولية وزارة الرياضة والشبيبة، أو البلدية.. علما بأن هذه القاعة من المتخوف أن يكون مصيرها في تدبير شأنها مثل مصير فريق الأولمبيك لكرة القدم الذي مازال يقبع في مؤخرة الترتيب لهذا الموسم، نتيجة المشاكل التي يعيشها الفريق من مدرب وغيره، كما يتم تعميم نفس المشاكل على باقي الرياضات الأخرى كالريكبي مثلا، الذي تم الإجحاف في حقه الموسم الفارط حيث قدمت له خمسون درهما كتحفيز على التتويج والظفر بالكأس.وللإشارة، فالحفل تميز بعروض لرياضة الجمباز وكرة السلة، كما تم تسليم حافلتين للمكتب المديري لأولمبيك أسفي.