على اثر الحادث المؤلم الذي تمثل في إقدام المقاول حسن أقمقام على إضرام النار في جسده عشية يومه الأحد 31 مارس 2013، أثناء تنظيم حزب العدالة والتنمية للقاءه التواصلي في إطار قافلة المصباح توصل موقع تازة اليوم ببيان توضيحي من الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بأكنول ينشره تعميما للفائدة: أولا نعرب عن حزننا الشديد لهذا الفعل الذي قام به السيد حسن أقمقام المعروف بحسن سيرته بين جميع سكان المنطقة و ندعو الله القدير أن يخرجه من هذه الأزمة معافا. ( آخر الأخبار تفيد وفاة الشاب المقاول بإحدى المصحات بالبيضاء ) ثانيا إن النشاط المقرر من طرف قافلة المصباح في المنطقة، سليم قانونا: حيث تم إشعار السلطة المحلية عن تاريخه ومكانه، و لم يجر داخل متجر لبيع العقاقير كما زعم البعض. ثالثا الضحية من أبناء المنطقة معروف لدى الساكنة : مقاول و فاعل جمعوي يشغل منصب رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ بمدرسة اللوز المختلطة بأكنول و لم يسبق له أن انخرط في صفوف حزب العدالة و التنمية كما زعم السيد رئيس البلدية في تصريحه للصحافة، و لم يكن من اللجنة التنظيمية بل كان متعاطفا مع الحزب و حضوره كان من بين مختلف فعاليات المجتمع المدني. و في كلمته عبر بإحباط واضح للعيان عن بعض معاناة و هموم الساكنة كما أشار حسب قوله عن وجود تماسيح و عفاريت في المنطقة. و عند انتهاء المهرجان الخطابي فوجئ الحضور بالضحية والنيران تلتهم جسده وهو يغادر المرآب المجاور للمنصة متجها نحو الشارع العمومي مما حذا بالحضور التدخل لإنقاذه وهو يصرخ عاليا بأنه فعل ذلك ليحتج ضد سلوك القائمين على الشأن المحلي للبلدية. و للإشارة فان الضحية كان قد حصل منذ مدة على صفقة متعلقة بالصرف الصحي لدوار تاغدة، لا نعلم حيثياتها. رابعا ردا على رئيس بلدية اكنول الذي تساءل عن سبب دعوته للحضور نوضح للرأي العام المحلي و الوطني أن الامر يتعلق باعراف و اخلاق الحزب التي تدعونا الى التواصل مع كل الفعاليات و بالاحرى رئيس المجلس الحضري لاكنول خصوصا و انه ضمن اللجنة البرلمانية التي تتابع شان اقليمتازة مع رئاسة الحكومة و ليس من اجل التوريط كما زعم رغم تصريحاته المتكررة بانه غير مستعد لسماع شكاوى بعض سكان مدينة اكنول خامسا : استنكار الكتابة المحلية للموقف السلبي للسلطات المحلية بأكنول بسبب عدم توفيرها الأمن اللازم لهذا النشاط السياسي رغم إشعارها مسبقا . سادسا: يفتح حزب العدالة والتنمية ذراعيه لكل ساكنة أكنول وغيرها من أجل منحهم العضوية الكاملة ولا يتنصل من أي مناضل كيفما كان ماضيه شريطة الالتزام بمبادئ ومقررات الحزب بمن فيهم السيد أقمقام حسن. و في الختام تدعو الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بأكنول كافة الغيورين على هذه المنطقة من فعاليات سياسية و جمعوية إلى ترك الحسابات السياسوية الضيقة جانبا والعمل بجدية للدفع بعجلة تنمية المنطقة عموما و اكنول خصوصا ، فتاريخها يستحق منا بذل الغالي و النفيس لأجلها و بالتالي لأجل وطننا المغرب.