كانت مدينة تازة بتاريخها وعمقها الحضاري مدينة البساتين والخضرة وكانت السواقي منتشرة في كل أرجائها قادمة من عين النسا قرب المسبح البلدي،كما كانت أنقى مدينة بطبيعتها وهوائها. لكن اليوم نرى مناطقها الخضراء تحولت شيئا فشيئا الى علب وحدائق إسمنتية ،سواقيها اختفت ،مآثرها التاريخية طمست ،شوارعها وازقاتها تحولت الى مطرح للنفايات التي أصبحت تهدد السكان بانتشار أوبئة وأمراض خطيرة لا ينفع معها علاج. لذا فالساكنة تطلب من السلطات الوصية رفع هذا الضرر المتمثل في الازبال المتراكمة داخل الأحياء والأزقة مع إيجاد حل للأسطول المعطل لنقل النفايات بانتظام وبدون تأخير وهذا اضعف الإيمان.