يتابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان اوطاط الحاج بقلق شديد الوضع المزري الذي تعيشه ساكنة جماعات دائرة اوطاط الحاج ولعل جماعة اولاد علي يوسف لأكبر مثال عن الهشاشة الاجتماعية و التهميش والفقر المدقع ، بنيات تحتية هشة شبه منعدمة ، باستثناء بعض المبادرات التي تقوم بها الدولة التي تعرف اختلالات وفساد اداري فاحش ،ما تعرفه عملية توزيع الاعلاف المدعمة من تلاعبات و نهب المنتوج الغابوي لخير دليل ،مؤخرا ثم توقيف شخص يستخرج مادة الغاسول دون رخصة العملية على ما يبدو امتدت على زمن طويل ،فالأكياس التي تم العثور عليها بالعشرات و التجهيزات مهمة و عدد الحفر يوحي باستغلال مستمر دؤوب . ليست المرة الاولى التي يتم فيها السطو على المنتوج الغابوي دون رقيب ، فالملياردير المغربي (الصفروي) راكم ثروته من استغلال الغاسول بالمنطقة دون منافسة و لايحزنون ونهب المنتوج الغابوي بكل اصنافه سلعة رائجة هنا والكل يتحدث تواطؤ المصلحة المختصة …بالمقابل يتشدد المسئولون عن قطاع المياه و الغابات و السلطات المحلية مع المعدمين و عديمي الدخل فهؤلاء ليس لهم نفوذ و اصدقاء و لا يحزنون و هده بعض الامثلة الحديثة : بجماعة اولاد علي يوسف يستمر القائد في تعثير مشروع تعاونية نسوية مشترطا الادلاء بوثائق ما انزل بها القانون من سلطان و المشروع ايضا يشرف على الافلاس . بدوار ركوا/جماعة فريطيسة /و هو هامش الهامش يشهد تأسيس تعاونية نسوية لاستغلال الاعشاب الغابوية تعثرا كبيرا مند ماي 20102 بسبب تلكؤ مصالح المياه والغابات في الترخيص و السبب ان صاحب نفوذ وصداقة يعبث بالغابة هناك و بتواطؤ مكشوف مع المصالح المعنية . فهل سيطبق القانون في تجلياته الدنيا ،و يتم الضرب على يد الناهبين و المتورطين معهم و المتواطئين؟ وهل يتم الترخيص لمشاريع يأمل حاملوها ان تخرجهم من الفقر و الحاجة ام يستمر الوضع على حاله ؟ عن المكتب