نحو مقاربة تكاملية للشفهي نقرأ على ظهر الكتاب.. كيف ينظر إلى اللغة العربية في مناهجنا الدراسية؟ هل هي مجرد نظام من القواعد النحوية، والصرفية، والاملائية، قائمة من الكلمات? كيف يفهم المعنى أو المراد على مستوى المفردة، والجملة؟ هل يقتصر في ذلك على دلالة الألفاظ، أم لا بد فيه من استحضار قصد، ونيَّة المتكلم؟ وبعبارة واحدة، هل تضع مناهجنا الدراسية حدودا فاصلة وصارمة بين الداخل لساني والخارج لساني، أم تتبنى التفاعل بينهما وتبادل التأثير والتأثر؟ وعلى مستوى العمل الديداكتيكي هل تسعى مناهجنا الدراسية الخاصة بالتعبير الشفهي إلى اكساب متعلمي اللغة العربية قدرات لسانية، أم كفايات تواصلية؟ كل هذه الأسئلة الكبرى وما يتفرع عنها حاولنا جهد الامكان الإجابة عنها بتركيز وعمق، إجابة مكنتنا من اقتراح مقاربة ديداكتيكية تكاملية لدرس التعبير الشفهي، ومن تقديم المعالم الكبرى لمنهجية تواصلية تكاملية لإعداد الكتاب المدرسي في جانبه المرتبط بالتعبير الشفوي عبدالسلام يونس فاس