أكدت مصادر إعلامية وحقوقية متطابقة إجراءات وصفت بالخروقات والانتهاكات” رافقت زيارة وزير العدل والحريات لمحاكم تازة من بينها “منع عائلة "الراحل الزوهري" وعائلة المعتقل البوبسي من الاقتراب من محكمة الاستئناف وإبعادهم عن محيط المحكمة. وأضافت ذات المصادر أنه ” قبل وصول الوزير بدقائق قامت عناصر أمنية بمحاصرة عائلة الراحل الزوهري وعائلة المعتقل البوبسي وتطويقها من جميع الجهات لمنعهم من تسليم رسالة للوزير قالت المصادر انها تحث وزير العدل على فتح تحقيق حول وفاة المرحوم. و مع خروج وزير العدل والحريات من محكمة الاستئناف وقبل ركوبه سيارته حاولت سيدة من عائلة الشاب المتوفي نبيل الزوهري الافلات من الطوق الأمني إلا أن أحد العناصر الأمنية ومعه عميد أمن قام بالقبض عليها وجرها من شعرها وسط الطريق الوطنية الرابطة بين فاس ووجدة أمام المحكمة مع دفعها وتعنيفها. و في سياق ذي صلة أفادت ذات المصادر أن ال قوات الأمنية المرابطة بجانب محكمة الاستئناف أشبعت مواطنا ضربا بعدما قامت بجره خلف سيارات الأمن. كما تعرض نائب الكاتب العام محمد لعرج للنقابة الديمقراطية للعدل وأحد مناضلي النقابةللدفع من قبل القوى الأمنية و تجريده من مكبر الصوت بالمحكمة الابتدائية وسط تطويق المحكمة الابتدائية بالقوى الأمنية من شرطة وقوة مساعدة والاستعداد للتدخل” ونشر عمار قشمار على صفحته في “الفايسبوك" والذي ينتمي للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية والإئتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق والحريات بتازة تقريرا حول خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان أثناء زيارة وزير العدل والحريات لمحاكم تازة وال تي كانت يوم الأربعاء 29 يناير 2013 : إلى ذلك وصفت المصادر ذاتها تصرفات وزير العدل والحريات بالمحكمة الإبتداية” كلها احتقار للمحتجين” موضحة أن ” بعدما صعد الدرج ووقف أمامهم أشار إليهم برمز الصفر بيده اليمنى. الإشارة الثانية تدل على أن المحتجين " حماق " كما وجه كلاما للنساء مخاطبهم إياهم ” أن مكانهم الان في البيت من أجل الطبخ وليس بالمحكمة من أجل الاحتجاج” . أما الشعارات التي رفعها كتاب الضبط مناضلوا النقابة الديمقراطية للعدل: وشتان بين الرميد في البرلمان والرميد في الحكومة. إرحل يا رميد ديكاج يارميد. يارميد ياحقير عاقت بيك الجماهير. وغيرها من الشعارات التي تطاله بالرحيل والاستقالة. تصريح للكاتب العام للنقابة الديمقراطية للشغل: http://www.youtube.com/watch?v=r-u1Rxql1uc&feature=youtu.be