وأنا أتصفح كعادتي كل صباح الجرائد الوطنية وقع بصري على قصاصة أخبار مفادها أن رئيس الفريق الاتحادي بقبة البرلمان يطالب الأخت المناضلة و الزميلة بديعة الراضي بمغادرة قاعة اجتماع الفريق الاتحادي نظرا لموقفها و تدعيمها الكاتب الأول إدريس الذي فاز عن الزايدي في المؤتمر الاخير ما أثار لانتباهي هو كون رئيس الفريق الاتحادي الذي يتكلم عن الديمقراطية و الحرية و يدافع عن الأمة داخل القبة لم يكن ديمقراطيا مع أخت و مناضلة صحافية أصبحت قيادية باعتبارها نالت ثقة المؤتمرين و المؤتمرات بل الأكثر من ذلك أن السيد الزايدي صحفي سابق بالإذاعة و التلفزة المغربية أيام أم الوزارة قبل التحاقه بحزب الاتحاد الاشتراكي فالمفروض عليه احترام ميثاق شرف المهنة و بالتالي فتح المجال للزميلة و عضو المكتب السياسي للقيام بواجبها المهني الذي يخدم مصلحة الحزب في أخر المطاف لقد كانت بديعة الراضي الصحفية التي من خلالها نتتبع ما يجري ويدور داخل قبة البرلمان مند مدة لماذا اليوم بالذات يتخذ المدافع عن الديمقراطية موقف معاد لها . عدد كبير من الصحافيين و المراسلين و فعاليات المجتمع المدني اتخذت موقف من رئيس الفريق البرلماني الاتحاد الزايدي من جراء هذا التصرف اللاخلاقي اتجاه الزميلة بديعة الراضي