تعرض ثلاثة أعضاء من جمعية الشرفاء العلميين ليلة عيد المولد النبوي داخل ضريح المولى ادريس بفاس الى اعتداء أصيب من خلاله العلمي ادريس ممثل جمعية تازة لشرفاء العلميين بجروح وسرقة هاتفه النقال كما تجرأ الفاعل الذي كان في حالة سكر وتخدير الى تكسير ” الربيعة ” والإستلاء على ما بداخلها أمام اندهاش الجميع. وقد تسبب هذا العمل الإجرامي في نسف حفل ليلة عيد المولد النبوي الشريف مما ترك استياء واستنكارا لدى المواطنين الكثر الذين حضروا هذا الحفل الديني. والغريب في الإمر أن نفس الشخص حضر صباح اليوم الموالي ليعتدي على ادريس العلمي مرة أخرى أمام أنظار وأعين عناصر القوات المساعدة مما جمل الشرفاء العلميين يتجهون الى أقرب دائرة أمنية على مستوى تراب المدينة القديمة لتقديم شكاية في الموضوع. السؤال المطروح يتجلى في ولوج هؤلاء المنحرفين بيوت الرحمان للإعتداء على الأئمة وسرقة ما يوجد ” بالربيعة ” فهل من منقد؟