شهدت أمس الخميس (8 يوليوز 2010) مدينة مولاي إدريس زرهون فعاليات اليوم الثاني من انطلاق موسم مولاي إدريس الأكبر، الذي عرف استقبال الوفد الرسمي بالضريح من طرف الشرفاء والترحم على المولى إدريس رضي الله عنه مع ختم القرآن والدعاء لمولانا أمير المومنين وتوجه الجميع في موكب كبير إلى ساحة مولاي إدريس الأكبر، شارك فيه الفقراء العلميين بمكناس صحبة جماعة المادحين من مختلف المدن، (فاس، تطوان، طنجة، مراكش، الرباط، وزان، سلا، العرائش، الجديدة، الدارالبيضاء)، والجماعة الجزولية لدلائل الخيرات بمراكش، ليعود الموكب المادحين إلى الضريح من جديد. وبعد صلاة العشاء أقامت جماعة المادحين بمدينة وزان بالقبة الحسنية حفلا بالذكر والأمداح النبوية بالموازاة مع حفل مماثل بالمشور قدمته الجمعية الجزولية بمراكش. ويعد هذا الموسم الذي ينظم تحت الرعاية السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، دليلا على الارتباط الوثيق بين المملكة وتقاليدها الدينية والاجتماعية العريقة. وعرف اليوم الأول من موسم العلمين استقبال جماعة المادحين من مختلف المدن المغربية، وحفلا أقامته مادحات مدينة مكناس بالقبة الحسنية، وآخر بعد صلاة العصر لجمعية الأصالة للمديح والسماع.