عبر افتتاحية فريدة ومتفردة في دنيا الصحافة والإعلام تستحق أن تكون درسا تطبيقيا ” لطلبة المعهد العالي للصحافة ” في الحقلين اللغوي والسياقي دشن عبد الحق خرباش مساره الإعلامي العصامي عبر الأثير يوم 15 نونبر 2012 بموقع اختار له ” الحقيقة نيوز” والافتتاحية المومإ اليها هي في واقع الأمر حقيقة ساطعة فعلا لمن له ذرة شك في ان ما يقال في حق مدير الموقع هو من باب التشفي والنكاية وليس حقيقة تسطع . في الافتتاحية التي جاءت في حوالي 6 أسطر “ ننقل الافتتاحية بأخطائها العشر كما وردت ” اختار لها عبد الحق خرباش أن تهتدي بتجربة سيدنا نوح عليه السلام و كيف ” ان نبينا نوح ” اراد ان يهجر قوم وختار لنفسه صنع سفينة ليقطع بها الامواج العاتية وسخر منه العديد من ضعاف النفوس والمحبطون لرسالته ولم يبالي بكل ما حيك ضده من حيل صاغها الاوحال والاوغاد في زمانه و شاءت الاقدار ان يعيد التاريخ نفسه ، ونجا من مكيدة الاشرار و العازفون على نغمات الكادحين و البسطاء و ذوي الخبراتالعالية ، وواصل الابحار بقناعة و شجاعة ليصل رسالته الى حراس الزندقة و اصحاب الوشايات الخبية ، عززنا المشهد الا علامي لنقوم الاعوجاج ماستطعنا بوسائل اقل ما يقال عنها بدائية ، وبذلك نفتح المجال لمن صودر منه حقه ونقبل الراي المخالف و الراي الاخر بشروط المهنة “ وهو ما يعني أن عبد الحق خرباش له رسالة تنوير حقيقية إلا ان الجمهور غير راض عن أدائه وغير مقتنع بمنهج عمله ، لكن خرباش سيرفع التحدي سيركب سفينة المجازفة والمخاطرة وسيؤدي الرسالة التاريخية المنوطة به كما يقتنع وبما يقتنع الى ان يقتنع ….. ولمن لا يعرف مدير موقع ” الحقيقة نيوز” نسوق المعلومات التالية ” مراسل لجريدة المنعطف سابقا-مراسل لجريدة العلم سابقا- مراسل لجريدة الرهان الأسبوعية سابقا- مراسل لجريدة الخبر نيوز سابقا-مراسل لجريدة تازة الجهوية سابقا- مراسل لموقع تازة سيتي سابقا- مراسل لموقع تازة اليوم و غدا سابقا- مراسل جريدة ضمير الكاتب حاليا و مدير موقع الحقيقة نيوز حاليا. رئيس لجنة التوثيق والارشيف بالمنتدى الجهوي للإعلام والتواصل. تجربة تبدو غنية ومتنوعة وستستمر غير عابئة بما يحاك ضدها من حيل صاغها الأوحال والأوغاد على حد تعبيره والواقع أن المكتوي بنار الصحافة والإعلام يستغرب أيما استغراب ويتساءل بحسرة حول ما الحقل الذي ستعمل هذه التجربة على تعزيزه إذا كانت الانطلاقة لغويا خاطئة منذ البداية ؟ وما الاعوجاج الذي ستقومه التجربة إذا كانت نفسها تحتاج إلى تقويم ؟ وهل إحداث موقع الكتروني والادعاء بالجهر بالحقيقة عبره يعتبر وسيلة بدائية ؟ لانروم التقليل من أهمية كل التجارب التي تملأ سماوات الله المفتوحة لكننا نتساءل فقط ونريد أن نفهم ؟ هل تصدير موقع اريد له ان يكون ردة فعل ضد” الاشرار والاوغاد والحاقدين ” بعبارات تتضمن 15 خطأ لغويا قد يتورط في أخطائها الفادحة الكبار والصغار يعتبر إنجازا إعلاميا يعزز ؟ وهل الاختلاف في وجهات النظر من هذا الكائن الإداري أوذاك الكائن الإعلامي بات مطية لتناسل المواقع والمد;نات وصار يؤدي حتما إلى إحداث موقع إخباري سواء على الورق أو في سماوات الله المفتوحة ؟ ولأن مدير الموقع يؤمن بالرأي المختلف فإننا على ثقة انه سيتفاعل مع هذه الانطباعات كما لو مجرد انطباعات وليست في الحقيقة من شيء حتما لا شيئ غير المعرفة والسؤال وراء هذه الرغبة الملعونة التي تسكننا الى الأبد ما يفرض علينا رسم هذه الانطباعات في أفق تنضيج الحقل الالكتروني وعقلنته ، نتمنى مخلصين ان يعيد التاريخ نفسه وتصل الرسالة الى من يهمهم الأمر . نص الافتتاحية كما وردت “ “يحكى ان سيدنا نوح اراد ان يهجر قوم وختار لنفسه صنع سفينة ليقطع بها الامواج العاتية وسخر منه العديد من ضعاف النفوس والمحبطون لرسالته ولم يبالي بكل ما حيك ضده من حيل صاغها الاوحال والاوغاد في زمانه و شاءت الاقدار ان يعيد التاريخ نفسه ، ونجا من مكيدة الاشرار و العازفون على نغمات الكادحين و البسطاء و ذوي الخبراتالعالية ، وواصل الابحار بقناعة و شجاعة ليصل رسالته الى حراس الزندقة و اصحاب الوشايات الخبية ، عززنا المشهد الا علامي لنقوم الاعوجاج ماستطعنا بوسائل اقل ما يقال عنها بدائية ، وبذالك نفتح المجال لمن صودر منه حقه ونقبل الراي المخالف و الراي الاخر بشروط المهنة” عبد الحق خرباش