أفاد موقع فاس بريس في خبر له إقدام شاب متهور من مدينة فاس على تصوير نفسه وهو يمارس الجنس على فتاة من نفس المدينة وهو يعبث بجسدها ويكشف عن أعضائها الحساسة ، ثم قام بنشره على اليوتوب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. ونقل ذات الموقع عن مصادر ه أن الشاب الجاني قام بتخدير الفتاة وهلوستها الشيء الذي ساعده على تنفيذ مهمته الإجرامية واللاأخلاقية ، حيث استعمل في عملية التصوير كاميرا جد متطورة كشف في فعله الإجرامي الأعضاء الحساسة للفتاة وممارسته الجنس فيها من دون الكشف عن وجهه. إلا أن مراقبين ومقربين من الضحية تمكنوا من تحديد هوية المجرم الذي ليس سوى شخص متهور استعمل فعلته الشنيعة لممارسة الابتزاز على الفتاة، واسمه (هشام. ش) وأمه أستاذة تمارس مهنة التدريس بإعدادية “ابن زيدون”. ووفق المعلومات التي حصل عليها الموقع المذكور ، فإن الفتاة الضحية تنتمي لأسرة ميسورة تتكون من أب وأم وثلاث أخوات أصغرهن هي الضحية التي قالت المصادر أنها تعرضت للتخدير والهلوسة ثم التصوير من قبل الجاني (هشام. ش) بهدف ابتزازها. يشار أن أحد أقرباء الفتاة الضحية اتصل بإدارة الصفحة التي نشرت مقطع الفيديو، والتي استجابت له وسحبته من حائطها في ما بعد بطلب منه. وحسب تسريبات إعلامية، فإن الشاب الجاني كان ينوي الزواج من الفتاة، إلا أنه كان يصطدم برفض أبيها له كما عبرت له عن ذلك مرارا الضحية، ولأجل ذلك تفتقت عبقريته الإجرامية واللاأخلاقية ليقدم على تخديرها وهلوستها وتصوير الشريط الجنسي مستعملا تقنية المونتاج لإخفاء وجهه خلال عرضه” حسب الموقع ذاته .