الدكتور بوشعيب المسعودي خريبكة/ تازة اليوم لقد نظمت النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشراكة مع جمعية النادي السينمائي بخريبكة حفل توقيع رواية “بولنوار” بالمركب الثقافي يوم الجمعة 7 يناير 2011. وبعد الكلمات الترحيبية تكلم الناقد شعيب لحليفي عن الرواية وشخصياتها ومحاورها وبكلماته المقنعة قام بتشريح الرواية وشرح معالمها ماظهر منها وماخفي. ووضح الأستاذ كريديس بلعيد ظروف كتابة السيناريو ولقاء الدكتور عثمان أشقرا مع الأستاذ حميد الزوغي. واكتمل الحفل قبل التوقيع بكلمة الدكتور عثمان أشقرا الذي وضح أن شخصيات الرواية تتكون من أشخاص حقيقيين ومن شخصيات مركبة وهي مزيج من الواقع والتخيلي وتجسد القيم النبيلة وهي تمثل جميع المغاربة ولن تموت أبدا. وانطلقت الرواية من شهادات واقعية ومعاشة من طرف عمال مغاربة عاشوا في مدينة خريبكة وبالضبط في قرية بولنوار المنجمية والعمالية. لقد نالت رواية “بولنوار” بعدما ترجمت إلى سيناريو الدعم من المركز السينمائي المغربي ضمن 17 مشروعا قدموا للمركز وفازت بأول دعم مايقدر ب 470 مليون سنتيم. لقد رحب بالفكرة المخرج حميد الزوغي ورأى في الرواية فيلما عظيما بل (حسب الدكتور عثمان أشقرا) ملحمة تعتمد على معطيات وطنية. فهي سينما تقدمية وطنية تفضح الطابوهات وتتكلم عن المسكوت عنه. وتقدم أبطالا صنعوا التاريخ وهم ليسوا بأبطال بل أناس بسطاء ولدوا في ظروف وضمن شروط محيطة بهم ولكنهم كانوا يبحثون عما يمكن أن يشكل لهم بؤرة ضوء ولو صغيرة. فليست هناك شعارات ولكن مواقف إنسانية بسيطة. سيصور الفيلم في مدينة خريبكة وسيبدأ التصوير في مارس-أبريل 2011.