مازال الشاب المغربي من الأصول البيضاويةحميد بوقريقيبة»،البالغ من السن 31 سنة و البائع المتجول الذي أصبح يُعرَف في عدد من المواقع الإلكترونية، المحلية والوطنية، ب»الشاب الأسرع من الآلة الحاسبة»، من تهميش و إقصاء حميد الشاب المغربي الدي يعمل حاليا بمدينة البوغاز كمساعد تجاري ،رغبة من لمواجهة صعاب الحياة اليومية،بدل الهجرة،يشعر انه لم ينصف نهائيا،و أصبح يبحث بنفسه كيفية التعريف بشخصيته و عبقريته لتي تتمناها كل دولة أن تتوفر في مواطنيها»أُنجِز حوله في وسائل الإعلام المغربية بوقريقيبة الدي يقوم بعمليات حسابية ذهنية معقدة جدا في وقت سريع. وإلى جانب ممارسته مهنة بائع متجول، فإن عددا من الشركات في فاسوالدارالبيضاء تلجأ إليه لتدقيق حساباتها. ويقول بوقريقيبة إن جل مسؤولي هذه الشركات لا يقدرون الخدمات التي يسديها لهم، وعادة ما تُقدَّم إليه «تعويضات هزيلة» مقابل هذه الخدمات وقد أمضى بوقريقيبة أشهرا من العمل لفائدة شركة متخصصة في جمع أزبال فاس، لكن الشركة عمدت، قبل التخلص منه بسبب مقال سابق ل»المساء» رصد وضعيتَه، إلى تكليفه بالإشراف على حساب كميات الأزبال التي ترمي بها شاحناتها في مطرح النفايات. وعاد بوقريقيبة، مجددا، إلى مهنته كبائع متجول وكانت مشاركته في الآونة الأخيرة في أحد البرامج الإذاعية في الدارالبيضاء (تحدثت عنه «المساء» في حينه ضمن ملحق «إذاعة وتلفزة») قد استرعت انتباه عدد كبير من المستمعين بسبب العمليات الحسابية الذهنية التي أجراها مباشرة عبر الأثير وأجاب فيها عن أسئلة مباشرة للمستمعين. ويرفض بوقريقيبة أن يتحدث عن نفسه ك«عبقري»، ويفضّل أن يُقدَّم على أنه «موهوب» يجري عملياته المعقَّدة بناء على أرقام ومعطيات وفق حسابات منطقية وعلمية، كما يقول بوقريقيبة حميد ازدادت معاناته كما أكد لشبكة أنباء طنجة الإخبارية،أنه أصبح بالإضافة الى التهميش،أصبح يعاني من مضايقات اعناصر الأمن السرية بمدينة فاس و طنجة،جراء مقال للمساء أصدرت فيه أن العبقري المغربي يبحث عن منابر اعلامية أوربية لتسليط الضوء على موهبته ،في الوقت الدي لم تنجح فيه الوسائل الإعلام المغربية اقناع السلطات بموهبته و الإعتناء بها حميد أضاف لموقعنا أنه لن يسكت عن هدا الحال بل سوف يلجأ الى جمعيات حقوقية لتبني ملفه خصوصا بعد المضايقات التي اصبح يتعرض لها بشكل سافر لحقوق الإنسان