يعيش اقليمتازة حركة غير عادية في محاولة لجبر الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به، فالتغييرات التي طالت رؤوسا تبنت الفساد ورعته ساهم بقدر كبير في إحباط مشاريع تنموية كبرى، المطار صرفت عليه ميزانية باهضة وغاب خبر تشغيله ، والأسطول الذي يساهم في إعطاء مكانة استراتيجية للإقليم معطل بفعل غياب المحطة الطرقية، ويظل تشغيل قطار واحد للإقليم يخرج من تازة في الساعة السادسة صباحا متوجها نحو فاس لتبقى المحطة مشلولة لساعات وهو امر غير مقبول البثة بالمقارنة مع محطة وجدةوفاس، وساكنة الاقليم تقطع احيانا اميالا لدخول تازة لتنتظر القطار مع العلم هناك محطات له واد امليل، مرزوقة، الطواهر لا يتوقف عندها. ويبقى الاقتصاد مشلولا ودليل ذلك المقاهي التي تحولت لمحلات لبيع قطع الغيار والبعض أغلق وتاه الأمل لرد الاعتبار للمحطة التي اشتهرت لوقت طويل بالأعداد الوافرة للمسافرين الذين يحطون الرحال بتازة للتمتع بصفاء الجو والمعالم التاريخية، والمهرجانات الجالبة للإنعاش الاقتصادي. فالمساهمة في تأهيل اسطول النقل ،المحطة الطرقية، تأهيل محطة القطار بالمرافق الاجتماعية، فتح مدرج المطار كفيل بجلب الضيوف للتعريف بالمؤهلات الحيوية والتاريخية لإقليم تازة