تجمع 01 غشت للدكاترة المطالبين بالإفراج عن نتائج مباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين دورة يونيو 2012 لقد خاض تجمع 01 غشت نضالا مستميتا من أجل الوقوف في وجه الوزير الوفا الذي ضاق ذرعا بدكاترة وزارة التربية الوطنية وعبّر عن نيّته إلغاء مباراتهم الثانية تحت ذرائع واهية، ضحدها تجمُّعُنا بالحجة القانونية الدامغة وبَيَّن تهافتها بالدليل الثابت. إن الوقفات البطولية الثلاث التي خاضها تجمّع 01 غشت في 01 و08 و15 غشت أنقذت ماء الوجه، وحشدت الدعم النقابي لملفنا عبر التوقيع على محضر الطعون من طرف النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، وأرغمت الوزير الوفا على التراجع عن التلويح بقرار الإلغاء إلى إشعار آخر. لكن يجب على جميع الدكاترة ألا يستكينوا إلى الأخبار المُطَمْئِنَة التي تَرُوج، والتي تفيد أن الوزارة ستعلن عن نتائج المباراة بداية شهر شتنبر، بل يجب عليهم أن يستعدّوا للأسوإ لا قدّر الله، إذْ تبقى كل الاحتمالات واردة. لقد خضنا حربا إعلامية شرسة ضد القرار الشفوي بإلغاء المباراة الذي صرّح به وزير التربية الوطنية، ونجحنا في التعريف بملفنا بدرجة كبيرة، بل نكاد نجزم أنَّ صدانا قد وصل إلى الجهات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الحكومة وملك البلاد. لكن، الأمر لم يُحسم بعد والحذر واجب والمؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين. في اتصالاتنا الدائمة والمستمرّة مع الأطر النقابية يصرِّح هؤلاء بأن بوادرَ الحلِّ لا تلوح في الأفق، وأنَّ صمتَ الوزارة عن إعلان النتائج لا يُفسَّر بوجود نية حسنة، وبأنَّه لا يوجد خبر أكيد بقرب إعلان النتائج. إذا لماذا يتفاءل بعض الدكاترة بإفراط ويأبوْنَ إلاَّ يكونوا مَلَكِيّين أكثر من الملك؟ لا تفاؤل مع الوزير الوفا، فقط النضال والإصرار والاستماتة في الدفاع عن حقنا في المعلومة وفي إظهار النتائج هي السبل الناجعة لتحقيق المراد، ولا شيء غير ذلك. نحن نُصدّقُ كلام الدكتور المناضل عبد العالي الخالدي، الذي سيحظرُ معنا في وقفة الاثنين 03 شتنبر 2012 عن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وقول الدكتور المناضل محمد خفيفي عن الجامعة الوطنية للتعليم والأستاذة خديجة بوجيدي عن النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) والأستاذ بلعياشي عن الجامعة الوطنية للتعليم (ك د ش) الذين أكدوا لنا أنّنَا سَنُجْبِرُ الوزارة على الإفراج عن نتائج المباراة عبر إنجاح محطاتنا النضالية التي سطّرناها لشهر شتنبر، والتي سنفتتحها يوم الاثنين 03 شتنبر 2012 على الساعة العاشرة والنصف صباحا أمام وزارة التربية الوطنية. الإفراط في التفاؤل والركون إلى الوراء وانتظار السراب الذي قد يأتي وغالبا لا يأتي لا يخدمُ مصلحَتنا. لذلك وجب على كل أعضاء تجمّم 01 غشت شحدُ الهِمَمِ وتحريضُ الدكاترة ودفعهم لحضور معاركنا النضالية الميدانية. نحتاج إلى تضافر الجهود وإلى العمل التشاركي الموسَّع للتعجيل بنيل مطالبنا. الدخول المدرسي والتكويني على الأبواب، ومصيرنا مجهول ومرهون لدى وزارة العبث والتهوّر وسوء التدبير. لكن فلنتذكّر جميعا أنّ حلّ قضيتنا رهين بدفاعنا باستماتة عن حقنا وليس بانتظار أهواء المسؤولين ومزاجاتهم المتقلِّبَة. لقد أوصل، مشكورا، الدكتور ادريس العامري، عضو تجمع 01 غشت بيانَ إضراباتنا ورسالةَ الإخبار والرسالةَ المطلبية التي حرّرها تجمعنا إلى السيد وزير التربية الوطنية صباح يومه الخميس 30 شتنبر 2012، وحصل على نسخ موقَّعَة من طرف الوزارة؛ لذلك فالسيد الوزير بات الآن على علم تام بنضالاتنا التصعيدية. وله أن يختار خلال اليومين المتبقيين (الخميس والجمعة) طريق الحرب أو السلام. فإن لم يُعلن عن النتائج خلال هذه المدّة فنحن له بالمرصاد، ولن يحلم بيوم هادئ داخل مكتبه المريح بوزارة التربية الوطنية. لن نرجع إلى مقرات عملنا السابقة إلا بعد الإعلان عن نتائج المباراة، وسننصب الخيام أمام الوزارة ونُعلنها حربا ضروسا ضد الطغاة والاستبداديين والمتهوّرين. فإمّا أن نكونَ، إخوتي الدكاترة، أو لا نكون. محمد الجناتي المنسق العام لتجمع الدكاترة المطالبين بالإفراج عن نتائج مباراة الأساتذة المساعدين الهاتف 0661968786 الإيميل [email protected] إلى ذلك : قرر تجمُّع “01 غشت” للدكاترة المُطالبين بالإفراج عن نتائج مباراة الأساتذة المُساعدين تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الاثنين 3 شتنبر، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط، وشن إضراب لمدة ثلاثة أيام: 11 و 12 و13 من الشهر الجاري، يليها إضراب آخر أيام 25 و26 و27 شتنبر. ودعا تجمع “1 غشت”، في بيان توصل هسبريس بنسخة منه، وزارة التربية الوطنية إلى الإفراج الفوري عن نتائج مباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين دورة يونيو 2012، مُعبرا عن استنكاره لتصريحات وزير التربية الوطنية الرامية إلى نية إلغاء مباراة الدكاترة الثانية، ومُحملا المسؤولية للوزارة في تأزيم أوضاع الشأن التعليمي، وإرباك الدخول المدرسي والتكويني المقبلين: وفق تعبير البيان ذاته. وتأتي هذه المحطات النضالية التي يعتزم “تجمع 01 غشت للدكاترة المُطالبين بالإفراج عن نتائج مباراة الأساتذة المُساعدين” خوضها بعد وقفات احتجاجية سابقة نظمها التجمع المذكور أيام 01 و08 و15 غشت على التوالي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن نتائج مباراة الأساتذة المساعدين دورة يونيو 2012. وأوضح البيان بأن التجمع سبق أن أكد لوزير التربية الوطنية، الذي برّر عدم الإفراج عن نتائج مباراة الدكاترة بوجود طعون خارجية، أن الأمر يتعلق بمناصب مالية داخلية شبيهة بترقية باقي السلالم، لذلك فإن المناصب التي خصصها قانون المالية التنظيمي لسنة 2012 لفائدة وزارة التربية الوطنية بالنسبة لمباراة أساتذة التعليم العالي مساعدين هي مناصب لا يمكن التباري في شأنها بالنسبة للدكاترة غير المنتمين إلى قطاع التربية الوطنية”.