اليوم انتهى رسميا تعاون الصحفية فدوى مساط مع جريدة المساء.. وقالت الزميلة في صفحتها على الفايسبوك ” سأشتاق لكل القراء/الأصدقاء الذين رافقوني في هذه المغامرة لكنني سأطل عليهم من نافذة منبر جديد.. ويبدو أن مغادرة رشيد نيني لجريدة المساء وحجب كتاباته أثرت بشكل كبير وشجعت النزيف الذي تعرضت له المساء وهو ما جعل فدوى التي تعمل مراسلة لجريدة المساء من واشنطن تكشف أن “عمودي لهذا الأسبوع لن يكتب له النشر ” واستبقت التماهي مع تكهناتها أن العمود الأخير الذي أكدت انه لن ينشر في أقوى إشارة إلى تغير الخط التحريري للمساء كان بعنوان: “وافينك أرشيد؟” وفيه توجه فدوى مساط رسالة إلى رشيد نيني كي يعود للكتابة ” وناشدت قراءها ” لأننا نشتاق لأعمدته ونخمن ماذا يا ترى كان سيسمي عبد الإله بنكيران؟ وكيف كان سيعلق على خرجات أفتاتي وملحمة دفاتر الخلفي” بدورنا نقول أن المساء لم تعد كما كانت وأن مياها تجري تحت القناة لايعرف لها طعم ولا لون لكن الأكيد أن لها رائحة ولا يستبعد موقع تازة اليوم أن تطل فدوى وغيرها من الإعلاميين الشباب الذين أسسوا وواكبوا تجربة رشيد نيني في منبر إعلامي جديد سيحمل لا محالة لقب الجريدة التي تقرأ من الخلف في إشارة الى عودة عمو شوف تشوف للصحفي الألمعي رشيد نيني