شهدت مدينة فاس بعد ظهيرة يوم الجمعة رياحا شديدة وعاتية، أتت على عدد من الأماكن منها المحلات التجارية والمقاهي والأشجار وحتى أعمدة الكهرباء لم تسلم منها. فشارع للامريم بساحة فلورانس عرف سقوط أحد أعمدة الضوء الحديدية، ولولا العناية الإلاهية لحصد ضحايا خصوصا أن الشارع يعرف حركية للمارة وللباعة المتجولين ويربط ما بين مسجد الإمام مالك/المعروف بالتجامعتي وساحة فلورانس. بوقوفنا على هذا الحادث وحسب الملاحظة الميدانية، أسفل العمود تعرض لصدى كبير، ويذكر أن الحادث لم يسجل أي ضحايا وخسائر مادية، لكن المدينة تتوفر على عدد كبير من هذه الأعمدة الكهربائية وهناك أعمدة مكونة من الإسمنت، فكيف يمكن استباق وقوع حوادث وعمل الصيانة اللازمة لهذه الأعمدة مع العلم أن غالبية الأعمدة الكهربائية هي حديدية .