في إطار المسيرة التي دعا إليها مختلف الفرقاء من أحزاب سياسية وفعاليات مدنية بمدينة الدارالبيضاء يوم الأحد 28 نونبر 2010 , تنديدا بأعمال الشغب والتخريب التي قامت بها بعض العصابات الإجرامية بمدينة العيون والتي أسفرت عن استشهاد أزيد من احد عشر شخصا من قوات الأمن وحفظ النظام المغربية وما تلاها من مواقف متطرفة لبعض الجهات الاسبانية خاصة الحزب الشعبي الاسباني و الإعلام الاسباني الذي حاول يائسا تغليط الرأي العام المحلي والدولي من خلال إفادته لسناريوهات ومعطيات مغلوطة حول أحداث العيون معززة بصور لضحايا أطفال من حرب غزة الأخيرة , وهو ما يؤشر على النية المبيتة لهذا الإعلام ولذلك الحزب المعادية لقضايانا الوطنية والتي على رأسها قضية وحدتنا الترابية بما يخدم الطرف الآخر ممثلا في شردمة الانفصاليين وداعمهم الأساسي الجزائر . شارك مجموعة من المستشارين الجماعيين من مختلف أطياف اللون السياسي المشكل لمجلس الجماعة الحضرية لتازة في هاته المسيرة ويتعلق الأمر بكل من حميد كوسكوس خليل الصديقي , احمد بودرة , سعيد دحو, محمود الدغوري , أمحمد لعريبي ,عهد الدياني, محمد لعرج, محمد لشهب ,احمد السباعي , خالد حجاج ,توفيق ادركان,محمد بلة , حسن المسعودي , يونس المالح , عبد الرزاق الشامي . إضافة إلى مجموعة من الموظفين وعمال الجماعة الحضرية لتازة . للإشارة فالمسيرة الشعبية التي نظمت بالدارالبيضاء بشارع محمد السادس انطلقت ابتداء من سوق لخشب بالقريعة وصولا إلى كراج علال تميزت بروح عالية من الانضباط والمسؤولية وسيادة روح المواطنة وحس المسؤولية حيث قدر عدد المشاركين بها استنادا الى القنوات الإعلامية الوطنية بحوالي ثلاثة ملايين مواطن من مختلف ربوع المملكة من بينهم 1200 شخص من تازة ممثلين لمختلف الفعاليات الجمعوية المدنية , والسياسية وساكنة المدينة . مسيرة تأتي كردة فعل شعبية وعفوية أبانت عن وحدة الشعب المغربي ووقوفه صفا واحدامن سبتة ومليلية إلى بوجدور في مواجهة الأعداء عندما يتعلق الأمر بقضاياه الوطنية الكبرى التي لا تقبل المساس بها كقضية الصحراء المغربية ووحدته الترابية . هذا وقد علم عددا من الفرق النيابية بمجلس الأمة ، قد طالبت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص مخيم “كديم إيزيك”، وكذا أعمال العنف والشغب التي شهدتها مدينة العيون مؤخرا. منصف زهيني