"دور الشباب في مناصرة حقوق الإنسان" موضوع الحلقة الأولى من سلسلة حوار القيادة الشبابية        واشنطن ترفض توقيف نتانياهو وغالانت    وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية اثناء مهمة تدريب    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أمن البيضاء يوقف شخصا يشتبه في إلحاقه خسائر مادية بممتلكات خاصة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر بعد انتقاده لنظام الكابرانات    الحكومة تُعزز حماية تراث المغرب وتَزيد استيراد الأبقار لتموين سوق اللحوم    رسميا.. اعتماد بطاقة الملاعب كبطاقة وحيدة لولوج الصحفيين والمصورين المهنيين للملاعب    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    يخص حماية التراث.. مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون جديد    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا        وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلمة مؤسس الحوار المتمدن في حفل التكريم ببرلين


اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا
كلمة رزكار عقراوي المنسق العام لموقع الحوار المتمدن في حفل فوز الموقع بجائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2010 (26 نوفمبر 2010)
رزكار عقراوي
[email protected]
تقديم
السيدات والسادة الأكارم... الحضور الكريم
إنه ليوم سعيد جدا لكافة الزميلات والزملاء في الحوار المتمدن، وكاتباته وكتابه، ولكل محبيه ومؤازريه.
وإني لسعيد شخصيا أن امثل اليوم هيئة إدارة الحوار المتمدن التي تدير أحد أهم المواقع الرصينة حضورا في العالم العربي. ويسعدني أيضاً أن ابدأ كلمتي بتقديم الشكر الجزيل لكافة الزميلات والزملاء في مؤسسة ابن رشد للفكر الحر على استضافتي اليوم ممثلا للحوار المتمدن لتسلم جائزة مؤسسة ابن الرشد للفكر الحر الممنوحة لموقع الحوار المتمدن بصفته الاعتبارية، وهو تقدير كبير لمكانة الموقع ودوره المتنامي والمؤثر في نشر وترويج الأفكار اليسارية والعلمانية والديمقراطية، وتشجيع ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الأخر.
إن هذه الجائزة المرموقة بكل المعاني التي نعتز بها تعني الكثير بالنسبة لنا، خاصة وأن جميع العاملين متطوعون بشكل كامل والبعض منهم يعمل أكثر من عشر ساعات يوميا إضافة إلى إعمالهم والتزاماتهم الخاصة. في نفس الوقت فأن هذه الجائزة المعنوية الكبرى التي تمنحها مؤسسة أبن رشد المعروفة بالمهنية العالية وذات الدور الكبير في دعم الفكر الحر والديمقراطية والتمدن في العالم العربي, والتي نالها أعلام في الفكر والثقافة والإبداع , والثقة التي منحتمونا اياها هي مسؤولية وعبء إضافي على كاهل الزميلات والزملاء في إدارة الحوار المتمدن وستكون حافزا كبيرا لنا من اجل إدامة و تطوير عملنا في كافة النواحي نوعا وكما.
الإعلام الكتروني
معظم عمل الحوار المتمدن هو الإعلام الإلكتروني، ولا بد لكي نوضح عملنا إن نتطرق إليه بشكل مختصر.
لقد أصبح الإعلام الإلكتروني اليوم ينافس الإعلام الورقي بل هو في موقع يتجاوزه، إذ إن التوجه العالمي بشكل عام هو نحو الانترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة. وقد بينت أخر الإحصائيات في هذا الصدد ان هناك 14 مليون مشترك في الفيسبوك من العالم العربي وفي تزايد مستمر، في حين كل قراء الصحف العربية لا يتجاوز الثمانية ملايين نسمة.
كما هو معروف يعتبر الكومبيوتر وتطبيقاته الأداة الأساسية للإعلام الإلكتروني الذي هو نتيجة تزاوج بين تكنولوجيا الاتصالات والانترنت من جهة ووسائل الإعلام من جهة أخرى. لقد احدث هذا التطور الكبير تغييرا هائلا في مفاهيم الإعلام السائدة، وفرض واقعاً مختلفاً وجديداً على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي، حيث تتحقق عبر عملية التحديث المستمر والمتواصل عملية تفاعل وتداخل نوعية وكمية ، سريعة جدا بين المُرسل والمُستقِبل وبإمكانيات كبيرة ونوعية وهي في تطور مستمر. وكل هذا يؤكد إن الإعلام الإلكتروني أصبح اليوم هو الإعلام الرئيسي أو في طور ارتقائه لهذه المكانة المميزة.
أرى بأن الإعلام الإلكتروني يتميز بخصائص, من أبرزها:
اليسار الإلكتروني (E-Left)
معظم إعمال المجتمع اتجهت وتحولت إلى نشاط إلكتروني، إذ أصبح ذلك احد الأدوات المركزية في النظام الرأسمالي العالمي الحالي والذي لا يمكن أن يستمر بدونها، وهو في عملية تطور مستمرة من كافة النواحي. حيث:
في ضوء هذه التغييرات الجذرية الكبيرة كيف يتصرف اليسار ويتعامل معها؟ هل يستمر بالطرق التقليدية في التنظيم والدعاية والتحريض والإدارة والنشاط العام؟ أم يفترض أن يحاول الاستفادة من التطور التكنولوجي الكبير و يتلاءم معه؟ مثلا قوى الإسلام السياسي استطاعت أن تستخدم تقنية المعلومات بشكل بارع جدا، واستخدمتها في كافة المجالات، ولها النصيب الأكبر على شبكة الانترنت وباللغة العربية وحتى اللغات الأخرى، وامتلكت من الخبرة ما مكنها من أن تشن حروباً تقينه وتمارس تخريباً متواصلاً ضد المختلفين عنها.
يتحتم ولابد من ولوج خضم هذا التطور الكبير, هذه الثورة المعلوماتية أو الإنفوميديا، كيساريين، أي العمل وفق مفهوم اليسار الإلكتروني (E-Left) من خلال الاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي والمعرفي الذي يستلزم إعادة النظر وتطوير إشكال واليات النضال السياسي والتنظيمي والفكري والإعلامي بما يلائم الوضع الحالي والتغييرات الكبيرة التي حصلت في العالم والتي ستحصل لاحقاً. حيث لن تستطيع قوى اليسار مواجهة الرأسمالية وأنظمة الاستبداد والقوى الدينية والقومية المتعصبة بخطاب وآليات عمل تعود إلى بدايات القرن المنصرم، خاصة وأن اليسار بكافة فصائله يمر بأزمة بنيوية عميقة وفي تراجع متواصل.
الآن، ونحن أمام الملايين، وخاصة الشباب، الذين يستخدمون تقنيات وتطبيقات الكترونية مختلفة مثل الإنترنت، التلفون النقال، آي فون، الفيسبوك، تويتر، اليوتيوب , المدونات... الخ، وكلها في تطور كبير واستخدام متزايد، لا بد من إبداع آليات جديدة في ضوء الإمكانيات الموجودة للوصول إليهم عبرها والتفاعل معهم حول القضايا الأساسية والآنية التي تهم تغيير مجتمعاتنا، وخاصة إننا نلاحظ إن العزوف عن تداول المطبوع الورقي أصبح ظاهرة عامة، وهي طبيعية وستتزايد مع التطور التقني.
إذا لا بد من إيجاد بدائل جديدة باستخدام التطور التكنولوجي والمعرفي للإنسان لإيصال ما نريد كيساريين إلى أوسع الفئات وخاصة الشرائح التي نستهدف كسبهم إلى جانب القضايا الأساسية التي نطرحها من أجل تغيير المجتمع وتقدمه وازدهار حياته سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وبيئياً, وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة,
يسار يطرح سياسات عقلانية واقعية تنطلق من قدراته و قدرات المجتمع والفئات التي يدافع عنها في تحديد مهماته العملية لكي لا يبتعد بأهدافه ويهيم في الأوهام أو النصوص النظرية الجامدة التي لا تقود إلا إلى إحباطات جديدة.ويؤكد على أن الإنسان وحقوقه الكاملة هي الأساس، وبمفهوم عالمي بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، يؤمن بالمساواة الكاملة للمرأة ويرسخ نسبة حصة (كوتا) تصاعدية لها في مؤسساته.
لتجاوز العقل الشمولي الذي ساد في الفكر اليساري, يتميز اليسار الالكتروني بقبول تعدد المنابر والاجتهادات المختلفة ، واحترام الرأي والرأي الأخر، ويرفض تقديس النصوص وتأليه القادة ، ولا يدعي احتكار الحقيقة، فهي ليست مطلقة، ويتوجه إلى التطوير المستمر في الفكر واليات التطبيق. ويستخدم الإدارة الحديثة والبحث العلمي والتطور التقني والمعرفي في عصرنه آليات العمل والنشاط في مختلف المجالات والتي ستؤدي التي تطوير العمل كماً ونوعاً، وإلى تخفيض المصاريف في ظل الأزمة المالية المزمنة التي يعاني منها اليسار.
الحوار المتمدن نموذج لليسار والإعلام الالكتروني
من هنا أرى أن الحوار المتمدن ومواقعه ومراكزه هي احد أول واكبر أشكال النضال الفكري والسياسي والاجتماعي والثقافي والبيئي لقوى اليسار الإلكتروني المنظم في العالم العربي, وللحوار المتمدن هوية يسارية واضحة (E-Left) ويعتبرها احد ركائزه الرئيسية, حيث:
تأثير الحوار المتمدن
لقد استطاع الحوار المتمدن تحقيق الكثير و كان أحد الوسائل المهمة والمؤثرة في العالم العربي لنشر وترويج الأفكار اليسارية والتحررية والعلمانية والدينية المتنورة ومبادئ الحرية والديمقراطية، وقيم المجتمع المدني الحديث وقد تجسد ذلك في:
· طرح العشرات من الملفات والمحاور حول المواضيع المختلفة.
· المئات من المواضيع لشارك-ي برأيك والتصويت
· نظام التعليقات للقراء والقارئات.
· إطلاق مشروع الحوار المفتوح بين ابرز كتابه وكاتباته من جهة، ومن جهة أخرى قرائه وقارئاته.
· ورفض نشر المهاترات والإساءات المتبادلة، سواء أكانت بين بعض الكتاب أم بين الكتاب والمعلقين أحياناً، ووضَعَ نظاماً ناجحاً إلى حدود مناسبة يحد من مثل هذه التصرفات ويسعى على تطويرها. وركز قدر الإمكان على الارتقاء بالمعايير الفكرية والأخلاقية للكتابة والحوار.
إحصائيات الحوار المتمدن
بعض الإحصائيات المختصرة للحوار المتمدن إلى تاريخ كتابة الكلمة:
أهم محطات الحوار المتمدن
في سنة 2004 انضم أعضاء جدد للعمل في الحوار المتمدن وكانت نقلة وقفزة نوعية وكمية كبيرة حيث توسع بشكل اكبر واغتنى وتطور بأفكارهم ومشاركاتهم وعملهم التطوعي الدءوب والمخلص وساهم الجميع وبمستويات مختلفة حسب الطاقات والإمكانيات في ترسيخ وتطوير مكانة الحوار المتمدن. طاقم العمل الرائع يجمعه الإخلاص والعمل التطوعي من اجل قيم اليسار والديمقراطية والعلمانية ويعمل وفق قواعد النشر والعمل المتفق عليها. لقد تعززت قواعد العمل بآليات ديمقراطية شفافة , ولكن هذا لا يعني عدم وجود مشاكل أو اختلافات في وجهات النظر , إذ أن العمل التطوعي الكبير والمرهق واختلاف وجهات النظر أدى في أحيان كثيرة إلى بروز مشاكل على صعيد العمل والرؤية , ولكن الجميع بذلوا الكثير من الجهد لتجاوز تلك المشكلات ومعالجتها بروح ودية وديمقراطية وبأسلوب حضاري.
يمكن الاطلاع علي زميلات وزملاء هيئة إدارة الحوار المتمدن من خلال الرابط أدناه:
2004 – حجب موقع الحوار المتمدن في السعودية و تونس.
· 2008 – إطلاق نظام للتعليقات على المواضيع.
· 2008 – إطلاق نظام شارك –ي برأيك والاستفتاءات.
· 2009 – إطلاق مكتبة التمدن و يوتيوب التمدن.
· 2009 – إطلاق موقع الحوار المتمدن في شبكة تويتر.
· 2009- إطلاق موقع ومجموعة الحوار المتمدن في الفسيبوك.
· 2010 – 2009 مركز مساواة المرأة يبدأ مشروع الخط الساخن لحماية المرأة في كردستان العراق وبتمويل من قبل إحدى المنظمات النسائية الدانمركية و وبمشاركة –لوك- احد اكبر المنظمات الدنمركية المشرفة على إدارة 42 مأوى للنساء في الدنمرك , و منظمة اتحاد المرأة الأردنية, و منظمة تمكين المرأة في كردستان العراق.
· 2010 – إطلاق باب كاتبات وكتاب التمدن.
· 2010 حجب موقع الحوار المتمدن في أجزاء من الكويت وخاصة عن مشتركي شركة زين للاتصالات.
· 2010 – إطلاق مشروع حوارات التمدن في خطوة فريدة في العالم الانترنت الناطق بالعربية حيث يتم إجراء حوار تحريري مباشر بين ابرز الكتاب والكاتبات من جهة والقراء والقارئات من جهة أخرى وقد اشترك في الحوار إلى ألان ( د.كاظم حبيب, د.طارق حجي , د.نايف حواتمة , ياسين الحاج صالح ,الدكتورة نوال السعداوي , نادر قريط, د.محمد علي مقلد, د.برهان غليون, سلامة كيلة , د.امال قرامي , ..... الخ ) ولدى الحوار المتمدن برنامج للحوارات للأشهر القادمة.
· 2010 إطلاق باب دراسات وأبحاث التمدن.
للحوار المتمدن العشرات من المشاريع المستقبلية ولكنها بحاجة إلى التمويل والكادر للبدء بها, ومع شحة الإمكانيات المادية, استطاع الحوار المتمدن أن يتبوأ مكانة متقدمة بين المواقع الإعلامية في العالم العربي بميزانية لا تتجاوز 20 دولارا شهريا في بداية تأسيسه وإلى ما يقارب إلف دولار شهريا فقط الآن. ويمول الحوار المتمدن نفسه ذاتيا من الإعلانات العامة وإعلانات كوكول ومن تبرعات كتابه وكاتباته ومؤازريه ، وهو مستقل تنظيميا وسياسيا وإداريا عن كافة الحكومات والأحزاب، ويرفض كافة إشكال الدعم من مؤسسات مرتبطة بالأنظمة الاستبدادية، أو لها دور في انتهاك حقوق الإنسان وقمع الحريات، أو تضع شروطا للدعم تحد من حريته واستقلاليته.
من الممكن أن تكون الحوار المتمدن صغيرة الحجم من حيث الإدارة والكادر والإمكانيات المادية, ولكنها في الواقع العملي هي احد اكبر المؤسسات الإعلامية في العالم العربي من حيث عدد الكتاب والكاتبات وكذلك القراء والتفاعل المتبادل، وبالتالي فهو من المؤسسات اليسارية الحديثة ذات التأثير الواضح والمعروف وخاصة على الصعيد الإعلامي والفكري والثقافي، وحتى السياسي-التحريضي.
تأسس الحوار المتمدن كمشروع شخصي، ومن ثم وبمرور السنين تحول إلى مؤسسة إعلامية وثقافية معروفة تدار جماعيا من قبل كوادر كفوءة وبشكل تطوعي كامل. طاقم إدارة الحوار المتمدن يعمل بشكل منسجم يسوده الشفافية الكاملة ويتم إشراك الجميع في اتخاذ القرارات وإدارة العمل اليومي. وكان هذا أحد أهم أسباب نجاحه واستمراره رغم كل الصعوبات. في حين يكمن السبب الثاني في تعاظم عدد كتابه من النساء والرجال ومن مختلف الأعمار والاتجاهات، والذي تجاوز خمسة عشر إلف كاتبة وكاتب إلى الآن، إضافة إلى تنامي عدد زائريه والمعجبين والمؤيدين لخطه اليساري الديمقراطي العلماني المستقل والمتفتح، وكذلك بسبب الدعم المعنوي والصادق من الكاتبات و الكتاب والزائرات والزائرين.
مسيرتنا في السنوات التسع الماضية رافقتها الكثير من الصعوبات والمشاكل والأخطاء والخلافات الداخلية، التي تم قدر الإمكان التعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها جماعيا.
في الختام
في الختام اكرر تقديم جزيل الشكر نيابة عن زميلاتي وزملائي في إدارة الحوار المتمدن إلى مؤسسة ابن رشد للفكر الحر على منحنا جائزتها القيمة لهذه السنة. نعتز بذلك ونعتبرها جائزة للعمل الجماعي التطوعي الخلاق وستكون بلا شك عامل دفع لمزيد من تحسين عمل الحوار المتمدن وتطويره.
الشكر الجزيل إلى لجنة التحكيم التي اختارت الحوار المتمدن.
الشكر إلى جميع كاتباتنا و كتابنا، إلى جميع الزائرات والزائرين الذين رشحونا لنيل هذه الجائزة القيمة.
إن الجائزة ليست لنا فقط كهيئة إدارة الحوار المتمدن بل هي لجميع كاتباتنا وكتابنا وزوارنا ولكل القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية في العالم العربي، والذي كان الحوار المتمدن المنبر الواسع لجميعها دون استثناء.
نتطلع معا إلى المزيد من العمل المثمر والتطور والنجاح والمشاركة بشكل اكبر وفاعل في عملية التغيير والتنوير والتحديث ونشر الفكر اليساري والديمقراطي والعلماني في العالم العربي وعموم العالم.
أتمنى بأن تكون هذه الجائزة التي نالها أعلام كبار كالراحلين أركون وأبو زيد والجابري دافعا للاستمرار والتطور وليس استعجالا بالرحيل......
والشكر للجميع.
رزكار عقراوي
للمزيد حول الجائزة 1. حيث استخدم وابتكر مفاهيم جديدة وخاصة على الصعيد الإعلامي والثقافي والسياسي، واستفاد من نكسات اليسار وأخطاءه، واستند إلى التطور الإلكتروني والمعرفي ورقي الفكر اليساري والإنساني في مجال ثقافة وشرعة حقوق الإنسان. 8- نشر ألوف من المواضيع الفنية والأدبية ذات التوجه التقدمي والإنساني. 2. شارك في النشر فيه أكثر من 15 إلف كاتبة وكاتب. 3. تم نشر أكثر من 200 إلف موضوع من كافة التخصصات 4. معدل قراءة المواضيع الآن 160 ألف موضوع في اليوم الواحد. 5. عدد زواره منذ بداية التأسيس والى ألان تجاوز 310 مليون زائر. 6. عدد المواضيع المقروءة فيه يقارب 550 مليون. 7. لديه أكثر من ثلاثة ألاف موقع فرعي لأبرز كتابه وكاتباته. 8. شارك مليونا قاريء-ة تقريباً في التفاعل والحوار من خلال التعليقات، الحوار المفتوح، التصويت، الحملات، شارك برأيك... 2001 – بعد اعتزالي العمل الحزبي المنظم عام 2000, ترسخت لدي القناعة بضرورة الاستفادة من التطور التقني والانترنت واستخدام آليات حديثة للترويج ونشر القيم الإنسانية التقدمية ,ومناهضة الاستبداد والقمع بكافة إشكاله ومن أي جهة كان, وإنعاش الحوار الحضاري البناء , واحترام وسماع الرأي والرأي الآخر , والعمل المشترك بين الاتجاهات والشخصيات اليسارية والعلمانية والديمقراطية. ووفقا لذلك تم تطوير الموقع برمجيا وإداريا, حيث في 9 -12 -2001 تم إطلاق الحوار المتمدن – العدد الأول بشكله المنظم وهو العيد ميلاد الرسمي لموقع الحوار المتمدن. أدرته ومولته شخصيا في السنوات الأولى, وخلال فترة قصيرة أصبح احد أهم المواقع العربية في ذلك الوقت. 2002 – أغلق موقع الحوار المتمدن من قبل الشركة التي اعمل فيها لأن الموقع كان في – سيرفر - مع مواقع لمجموعة من المؤسسات الكبيرة والوزارات الدنمركية ,حيث في منتصف عام 2002 كان ذلك السيرفر يتعطل و يتوقف كثيرا لكثرة الزوار على مواقعه وعند التحري عن أسباب ذلك وجدوا أن الحوار المتمدن فقط كان يأخذ 95% من طاقة ذلك – السيرفر – بسبب تزايد عدد زواره المضطرد, مما أدى إلى اتخاذ قرار فوري من شركتي بإيقاف – موقعي الشخصي الصغير! – , اضطرت في حينها إلى التوقف مؤقتا لحين تأجير مكان له في احد الشركات خاصة, وقد ألغت وطردت الكثير من الشركات تأجير أماكن للمواقع , موقع الحوار المتمدن بسبب تزايد حجمه وعدد زواره الكبير بشكل متواصل. 2003 – إعادة تصميم الحوار المتمدن وإضافة خدمات جديدة. 2003 – إطلاق نظام الحملات التضامنية. 2004 - تطور الحوار المتمدن نحو العمل الجماعي 2004 – إطلاق مركز مساواة المرأة المتخصص في شؤون المرأة ومساواتها. 2004 – إطلاق مركز الدراسات والأبحاث العلمانية في العالم العربي. 2004 – إطلاق مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي. 2004 – إطلاق مركز دراسات وأبحاث الماركسية واليسار. 2004 – إطلاق خدمة المواقع الفرعية لأبرز كاتباته وكتابه ويصل عددها ألان إلى ما يقارب 3300 موقع فرعي. 2005 – بعيد تهديد الحوار المتمدن من قبل احد المليونيرات المتعصبين دينيا , تم المحاولة بكل الطرق تخريب وإيقاف عمل الحوار المتمدن , وبالفعل من خلال التخريب البرمجي تم إيقافه لمدة أسبوعين , وطلب الحوار المتمدن الدعم المادي من كتابا وكاتباته ومؤازريه من اجل إيجار – سيرفر- خاص به يمكنه من خلاله التحكم الكامل بالمسائل الأمنية التقنية, كانت الاستجابة رائعة وكبيرة جدا حيث حاول الجميع حسب إمكانيتهم دعم موقعهم في وجه التخريب, حيث أعيد العمل به و بسيرفره الخاص ذو الطاقات التقنية الكبيرة. للعلم أن الحوار المتمدن مع أعدائه الكثر لم يخترق إلى ألان ويعود ذلك إلى الصيانة والقواعد الأمنية القوية والحس المسئول الملتزم للزميلات والزملاء في إدارته. 2004 – حجب موقع الحوار المتمدن في دولة الإمارات. 2005 – إطلاق قسم الإخبار وإخبار التمدن. 2006 – إطلاق صحيفة مروج التمدن المختصة بالمواضيع الأدبية والفنية. 2006 – حجب موقع الحوار المتمدن في سوريا. 2006 – حجب موقع الحوار المتمدن في البحرين. 2007- 2006 اصدر الحوار المتمدن مجموعة من الكتب بدعم من مؤسسة أولف بالمة السويدية. 2007- إطلاق مركز حق الحياة لمناهضة عقوبة الإعدام. 2007 – تغيير نطاق موقع الحوار المتمدن من “rezgar.com” إلى ” ahewar.org” , من أجل تحقيق المزيد من التطور الإداري وترسيخ آليات العمل الجماعي وإبراز الحوار المتمدن كمؤسسة ديمقراطية جماعية.
مساواة المرأة الذي له نشاطات كثيرة. 9- فتح الحوار المتمدن بابا كبيرا لمناقشة الأمور التي كانت من المحظورات – التابو – مثل نقد الدين والإلهة والفكر الديني بشكل صريح، المثلية الجنسية , وإلغاء عقوبة الإعدام , الاستبداد والأنظمة.... الخ 1. ينشر ما يقارب 100 موضوع يوميا , 600 تعليق, و 2000 خبر. 2000 – بعيد إنهائي لدراستي في علوم الكومبيوتر اشتغلت في احد الشركات الدنمركية بوظيفة مبرمج ومطور للأنظمة , وكان احد امتيازات العمل هو منحنا اسم نطاق مجاني كموقع شخصي مع مساحة محدودة داخل احد سيرفرات العمل , وبالتالي قدمت اسمي الشخصي باعتباره الاسم الخاص لنطاق الموقع (rezgar.com) الذي بدأ , كموقع شخصي لي , في 15-12-2000. http://www.ahewar.org/about.asp http://www.ibn-rushd.org/typo3/cms/index.php?id=54&L=2 1. ذو طابع ووجود عالمي يتخطى الحدود، يتجاوز القوانين المحلية والمرتكزة على تقييد حرية الصحافة والمعتقد والتعبير في معظم بلدان العالم العربي. ويتميز بسرعة تغطية الإحداث نقل الخبر بدون قيود وسهولة التصفح والحصول على المعلومة والبحث عنها. 2. يعتبر الإعلام الإلكتروني الحر إعلاماً مفتوحاً بشكل كبير و نسبة كبيرة منه تتسم بالاستقلالية عن المؤسسات الحكومية. وهو نوعا ما مجاني وساهم إلى حدود معينة في إضعاف الهيمنة الكبيرة لرأس المال والشركات الكبرى والحكومات على الإعلام في العالم العربي. 3. الإعلام الإلكتروني كاسر للرقابة ومضاد لها، له دور مهم في إرساء الشفافية عالميا، ويمكن أن يتبين ذلك من الضجة الكبيرة التي أثارها نشر الوثائق السرية الخاصة بالحرب في أفغانستان والعراق على موقع ويكيليكس مثلاً. 4. نشط الرغبة في التعبير عن الذات و الحوار الحضاري، وروج لثقافة احترام الرأي الأخر عن طريق توفير فرص التفاعل والمداخلات المستمرة والتواصل بين الكاتب-والقارئ وبين القراء والقارئات أنفسهم وبطرق مختلفة. في نفس الوقت خفض الإعلام الالكتروني معايير الكتابة، لكن هذا قد يكون ثمنا لا بد منه لدمقرطة النشر وتوسيع قاعدة الكتابة وعدم اقتصارها على النخب. 5. والإعلام الإلكتروني يتطور بوتائر سريعة ومتواصلة على الصعيد العالمي. ومن هنا فأن العالم العربي لم يعد معزولاً عن هذا التطور أيضاً ولكن بصورة نسبية. إذ أن المعلومات المتوفرة تشير إلى إن استخدام الانترنت في العالم العربي بدأ يتزايد بشكل كبير جدا، لأنه أصبح اليوم أحد الأدوات الأساسية لتسيير الاقتصاد الرأسمالي المعولم والإدارة الحكومية، وأصبح ظاهرة عالمية لا يمكن الاستغناء عنها. E-Mail , E-Business , e-commerce , e-media , e-work , e-boock , e-education , e-government , e-democracy , e-election , ..... etc 2. وتميز بقدرات تقنية سريعة أتاحت له الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجهة – أي المجموعات- التي يستهدفها وحشدها باستخدام التقنيات الحديثة. وركز على مخاطبة كل فئات وقوى المجتمع وليس بعض النخب فيه، وإشراكها في القضايا المختلفة والحوار معها وعليها. 3. هو منبر مفتوح لكافة اتجاهات اليسار والعلمانية و الديمقراطية والدينية المتنورة. وقد التزم بالانفتاح الكامل على الآراء المختلفة واحترام الرأي والرأي الأخر, بما فيها المنتقدة لليسار وتجاربه. 4. وكان سباقا بدعوته للحوار والتنسيق بين الشخصيات و الفصائل اليسارية والعلمانية والديمقراطية المختلفة، داعيا إلى العمل المشترك وفقا لنقاط الالتقاء وداعما ومشجعا للحوار الحضاري على نقاط الاختلاف وفي كافة المجالات. 5. رافضا للتعصب التنظيمي والمؤسساتي والنخبوي، ويعمل من اجل حركة اجتماعية واسعة متجاوزة للأطر الحزبية الضيقة. وبشكل متواصل كان يطلب التغذية العكسية من كتابه وكاتباته وقارئاته وقرائه من اجل تقييم عمله، و قياس مدى نجاحه وإمكانيات تطويره. 6. الحوار المتمدن لم يجامل أو يهادن أنظمة الحكم الاستبدادية في العالم العربي أو يرضخ لمغرياتها أو يهاب من بطش أجهزتها القمعية، ونتيجة لذلك حجب في العديد من الدول العربية ومنها ( السعودية , البحرين , تونس , الإمارات , سوريا , وألان في أجزاء من الكويت ) و قد صنف بكونه احد أكثر المواقع حجبا في العالم العربي وتعرض إلى محاولات مختلفة لتخريبه وإيقافه واعتقل الكثير من كتابه، وهي شهادة نفتخر بها. 1 – تشجيع الحوار الحضاري الهادف والبناء بين الاتجاهات الفكرية والسياسية المختلفة وخاصة اليسارية والعلمانية والديمقراطية وفتح النقاش حول كافة المواضيع، بما فيه الحساسة جدا وبعيداً عن أية محرمات، من خلال: 2 – فضح انتهاكات حقوق الإنسان بكافة أنواعها، والضغط على المنتهكين من أجل إيقافها من خلال الإشارة إليها ونشر المواضيع حولها، وقد لعبت حملاته الإلكترونية دورا كبيرة في فضح الاستبداد والانتهاكات، و كذلك الضغط من اجل إطلاق سراح الكثير من المعتقلين بسبب الرأي والمعتقد وحرية التعبير. وكان الحوار المتمدن في مقدمة المطالبين والمروجين لإلغاء عقوبة الإعدام في العالم العربي. 3 – إبراز قضية المرأة والعنف ضدها، ومساواتها الكاملة بالرجل. 4- ركز على حقوق الأطفال والشبيبة و ذوى الاحتياجات الخاصة. 5 – فتح المجال للألوف من الكاتبات والكتاب والقراء والقارئات للكتابة والحوار والمشاركة في عملية التغيير بعد أن سُدتْ عليهم بوجههم كل منافذ النشر في الإعلام الورقي أو حُدد لهم النشر وفق سياسات الحكومات التي تمول تلك الصحف، وقد بدأ المئات من الكتاب والكاتبات مسيرتهم الأولى مع نشوء وتطور الحوار المتمدن. 6- أصدر مجموعة من الكتب ولم يتمكن الاستمرار فيها لنقص التمويل. 7- كانت لمراكز الحوار المتمدن التخصصية دور مهم في تعزيز أهداف الحوار المتمدن ومن أبرزها مركز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.