الأميرة للاسلمى تفتتح الدورة 18لمهرجان الموسيقى الروحية بفاس تكريم روح الشاعرو الفيلسوف عمر الخيام بحضور الأميرة للاسلمى وعدد من الوزراء و المسؤولين المحليين و الوطنيين و في غياب وزراء حزب العدالة و التنمية انطلق بفضاء باب المكينة افتتاح الدورة 18لمهرجان الموسيقى الروحية حيث كانت روح الفيلسوف و الشاعر عمر الخيام ترفرف في أجواء هذا المكان التاريخي تستحضر الأمداح و الاشعار الربانية في حاضرة المولى ادريس العاصمة العلمية للمملكة مجموعة المديح الباكستانية و اللبنانية و المغربية بقيادة كريمة الصقلي اضافة لمجموعة من الهند و اوزكابستان كلهم أتحفوا الجمهور الغفير الذي حضر من مختلف بقع الأرض ليتجاوبوا مع هذه الفرق الفنية التي جعلت بالكلمة و اللفظ و اللحن فضاء باب المكينة بجماليته يفتخر بكونه يحي الماضي بالحاضر من خلال ملحمة العصر لتكريم روح هذا الشاعر و الفيلسوف الذي بفضل أعماله العلمية و الشعرية أرخ نفسه في تاريخ الانسانية ليكون شعار هذا المهرجان الذي حج اليه جمهوره من مختلف دول المعمور حيث وحدتهم الكلمة و الشعر الصوفي و الانشاد الديني تاركا كل واحد جنسيته و لغته الى حين انتهاء هذا العرس الديني الروحي التكريمي . ربع ساعة من تبادل الأمداح النبوية و الدينية بين المجموعات المشاركة في هذه الملحة التي كانت ناجحة على كل المستويات خاصة الجانب الأمني الذي عرف نجاحا كبيرا جعل الحضور يقوم بعملية الدخول و المغادرة بدون ادنى مشاكل . ومن خلال شعار المهرجان تجليات الكون احتفاء بالشاعر عمر الخيام قال السيد المدير العام ((ان تجليات الكون تعني استشفاف إمكانيات ربط صلات جديدة بالعالم الذي لم يعد فيه مكان للحتمية و سيادة الأمر الواقع و تعني أيضا استرداد مكانة الإنسان و الثقافة والقيم وهذا ما سيشكل انتفاضة من اجل كرامة مقبلة تحل محل سابقتها ,و سيتخلل المهرجان مجموعة من المضامين التي ستعيننا على إثراء نظرتنا للعالم وتعزز قدرتنا على تغييره وإعادة البهجة إليه حيث سيكون على الشعر و ألتوق إلى الجمال و فن العيش المأخوذ بالحسبان جنبا إلى جنب مع مستوى العيش باعتباره ثراء روحيا .هذه بعض التعاليم التي يمكن استخلاصها من شخصية خارجة عن المألوف من عمر الخيام الشاعر و العالم و الفيلسوف المرهف الروح,. .