نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف ،لقاء تواصلي للتعريف بمشروع PAGESMالذي يعتبر ثمرة برنامج التعاون المغربي الكندي لدعم تدبير و تسيير المؤسسات التعليمية بالمغرب،يوم الاثنين 28 مايو2012 بالثانوية التأهيلية الزرقطوني.وقد خصص هذا اللقاء لجمع المعطيات اللازمة لإعداد برنامج العمل الجهوي في الموضوع،بمشاركة المستشار التقني الكندي السيد:MICHEL LAPIERREو المنسق الجهوي لمشروعPAGESM وبحضور السيد النائب الاقليمي ورئيس مصلحة الموارد البشرية و الشؤون العامة و رئيس مصلحة الحياة المدرسية و رئيس مكتب الاتصال و ثلة من السيدات و السادة المفتشين و رؤساء المؤسسات التعليمية بالاقليم. افتتح السيد النائب الإقليمي اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا على أهمية مشروع PAGESM في دعم إرساء ثقافة مشروع المؤسسة في الوسط التربوي،ثم طفق السيد المنسق الجهوي للمشروع لوضع الحضور في الصورة ،حيث لامست مداخلته النقط التالية: توضيح الأهداف. الاكراهات. برمجة الأنشطة للتدبير المحلي(فريق المنطقة) مواكبة منظور الوزارة في إطار وضعية رؤساء المؤسسات التعليمية. استحضار مقاربة النوع في كل المسارات. وتناولت كلمة السيد المستشار التقني الكندي المحاور التالية: واقع مشروع المؤسسة تفسير المطلوب من خلال الاستمارات التي تستهدف جمع المعطيات المتعلقة بواقع المشاريع و الاكراهات التي تحول دون بلوغ الأهداف المسطرة. كما أشار السيد المستشار التقني الكندي بعد ما بين المداخل الأربع لمشروع PAGESM: 1) إرساء مشاريع المؤسسات. 2) دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية. 3) تطوير أدوات اختيار الموارد البشرية حسب الإطار المرجعي للكفاءات. 4) دعم تطبيق مبدأ المناصفة بين الرجال و النساء. أشار إلى كون المشروع يستهدف تدبير المشاريع و العمل على تعميمها على المستوى الوطني بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية،وذلك من خلال فرق عمل مختلفة المهام على كل من المستوى المركزي و المستويات الجهوية و المحلية، وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء هو الوقوف على المحطات الحقيقية لمراحل بناء المشاريع و محاولة مد يد المساعدة لتجاوز الإكراهات التي تعرقل المسار السليم، و الحث على العمل التشاركي بين المؤسسات. وبعد وضع الحضور على علم بمرجعيات الكفايات المطلوبة لدى رؤساء المؤسسات التعليمية وزع السيد المستشار التقني الكندي مجموعة من الاستمارات وقام بإعطاء مجموعة من التوضيحات و التوجيهات حول طرق العمل والمتمثلة في: التعبئة الفردية . المنافسة الجماعية. تبادل المعطيات. في حين وزع الحضور إلى ثلاث ورشات همت المحاور التالية: 1) ورشة المديرين الممارسين لأكثر من ثلاث سنوات. 2) ورشة المديرين الممارسين لأقل من ثلاث سنوات. 3) ورشة المفتشين المقومين للمشاريع. بعد مناقشة الحضور لعمل الورشات الثلاث الذي جرى في جو سادته روح المسؤولية والتوافق حول توصيات تروم مشروع ومصاحبة وتقويم رؤساء المؤسسات التعلمية من طرف السيد النائب و السادة المفتشين التربويين في المجالات التالية: المجال التربوي و الاجتماعي. المجال المالي و المادي. مجال التدبير الاداري. واختتم اليسد المنسق الجهوي للمشروع اللقاء بشكر الجميع على المشاركة الفعالة في أشغال هذا النجاح معبرا عن تفاؤله بمستقبل أفضل لمنظومة التربية و التكوين بالاقليم.