ناشد الرئيس الرأي العام المهتم بتدبير الشأن المحلي الجلوس معه على طاولة الحوار ليتبين الخيط الابيض من الأسود كون الجمعية الذي يرأسها عملت الكثير لصالح المدينة من اعمال خيرية كانت تستهدف الفئات المحرومة والمعوزة وتقدم الدعم المالي والنفسي لعدد كبير من أبناء تازة وجل العقارات التي هي في ملكية الجمعية بنيت بتبرعات مالية قدمت من طرف أشخاص عموميين من أبناء الاقليم وتحتفظ الجمعية بحقها في عدم نشر الأسماء نزولا عند رغبتهم كما أن التبرعات التي قدمت للجمعية ساهمت في إنشاء العديد من البنايات الموجودة داخل المدار الحضري لنفوذ عمالة تازة –حي المسعودية –القدس-بين جرادي – ونفى ما قيل حول توفر الجمعية على مبلغ -3 ملايير- مؤكدا انه بات مطلوبا إثبات ذلك بالحجة والدليل وتنوير الرأي المحلي بذلك. يشار إلى أن الجمعية دعت لعقد جمع عام يوم السبت الماضي ولم يحضر باقي مكونات المكتب وحضر الرئيس لوحده وبقي ساعتين ينتظر وقبل المغادرة فتح نقاش مع المهتمين وطالبوه بفتح القاعة واعتذر كون باقي تركيبة المجلس غابت وبذلك أجل الجمع العام إلى وقت لاحق ويحق للجمعية أن تعلنه في أي مكان على أن يكون الحضور سيكون مقننا وينطبق على ما نص عليه القانون الأساسي للجمعية تفاديا للوقوع في مناوشات لا تخدم اي طرف واقر سعيد بناني بانه مستعد للمحاسبة شريطة التبيان والحجة والدليل وفي ختام اللقاء وجه الرئيس نداء لذوي النيات الحسنة الترشح لتطعيم المكتب