استيقظت ساكنة فاس على أبشع جريمة ارتكبت في حق شخصين لفظا أنفاسهما على الفور وذلك يومه الجمعة 26/4/2012 على الساعة 8 صباحا بفاسالمدينة أمام مركب الجمعية الخيرية الفاسية من طرف أحد المهلوسين المسمى” قاسم ط القاطن بجنان بنكيران التابع لمقاطعة جنان الورد . وتعود تفاصيل النازلة حسب شهود عيان أن الجاني كان يشتغل بإحدى المحلات بالقرب من مقر الخيرية بباب الخوخة كحارس للملابس المستعملة ، قبل أن تم طرده حيث أصبح يشك بأن صاحبي المحلين اللذين هما الضحايا أصبحا يسيئان إليه مع مشغله وتسببا في قطع قوت يومه ويروي شاهد عيان آخر سببا ثانيا للحادثة حيث يقول أن الجاني وهوفي حالة هلوسة أنهما كانا يحرضان النساء المتزوجات على ممارسة الدعارة ، وقد حاول قاسم تغير المنكر بجريمته واضاف الشاهد أن الجاني حاول قتل أحد باعة الملابس البالية ثالثا بعد أن قضى وقتا في البحث عنه بمنزله قبل أن يرتكب جريمته إلا أنه لم يجده في منزله ، وقد لا حقه بمحله لكن الأخير لاذ بالفرار بعد أن رآه أمام الملأ صارخا أنقذوني... ليقصد قاسم بعد ذلك أحد المقاهي وبيده سكين من الحجم الكبيرة وشاقور ويديه ملطختين بالدماء وكآنه داخل مجزرة ومن تم انتقل إلي عين بوفاوز. وكان حضور الشرطة و سيارة الإسعاف فقط لتسجيل الحادث ورفع الجثث هامدة.