صباح يوم الجمعة 6 نيسان/أبريل 2012 ب مركز الإسقبال القدس – فاس ، تم افتتاج أشغال “الورش التطوعي الجهوي” المنظم تحت شعار “الشباب في خدمة قيم التطوع والمواطنة” من قبل جمعية الأوراش المغربية للشباب – فرع فاس . هذا المشروع المدعم من قبل وزارة الشباب والرياضة، والذي يتضمن أنشطة عديدة وحسب الجمعية فقد تم البدء في تنفيذ بعض مراحله في شهر مارس 2012 ، في حين يتضمن إنجازه في صيغته النهاية من 6 إلى 8 نيسان/أبريل 2012، الهدف من المشروع نشر قيم التطوع والمواطنة لدى الشباب من خلال التحسيس بأهمية الحفاظ على المحيط البيئي، المشروع يشارك فيه 35 شاب وشابة من مدينة فاس ومدن ميسور والناظور وبولمان ، ويتضمن أنشطة مختلفة ومتنوعة : لقاءات ، ورشات تدريبية،عروض ... أما اليوم اليوم الأخير من الحدث سيخصص للعمل الميداني من خلال ورش تطوعي بيئي مع عروض في حينها حول كيفية المحافظة على البيئة، بمشاركة مجموعة من الفعاليات التي المهتمة . لقد تضمن اليوم الأول تنظيم ورشتين تكوينيتين الأولى عنونت ب ” صياغة المعلومة الخبرية عند الشباب : الآليات والأهداف” قام بتأطيرها الإعلامي ومراسل جريدة المساء بفاس والنواحي السيد ‘لحسن والنيعام'، قام بتسليط الضوء فيها على كيفية صناعة الخبر من خلال التطرق للصحافة بالمغرب منذ التسعيننات وظهور صحافة جديدة أطلق عليها اسم “الصحافة المستقلة” في مقابل صحافة حزبية، كما تطرق أيضا لواقع الصحافتين معا وسبل الإشتغال وآفاق الإستمرار، وفي محور آخر تكلم عن الصحافة الإلكترونية والتي ظهرت منذ منتصف العقد الأول من القرن 21 ... أما الورشة الثانية والتي بسط أشغالها السيد ‘يوسف تيبس' وهو أستاذ جامعي ومدرب دولي في حقوق الإنسان في موضوع يعتبر من الركائز الأساسية لأي تنظيم جمعوي بعنوان “العمل التطوعي وقيم المواطنة الأساس والمرتكزات : قوة المنظمة”، حيث انطلق من الفعل الذي هو عبارة عن نشاط والمرتبط وجوده دون مقابل ، لكن هناك ربح غير أن هذا الفعل مرتبط بالطاقة وهذه الطاقة يتم تصريفها من خلال التوزيع والتسريب وتبقى الإرادة مرتبطة بوجود الوعي والتي توجه السلوك، غير أن طرح سؤال حول كيفية المطابقة بين الوسيلة والغاية في وجود المجتمع؟ سيقود المشاركين الحديث عن القيم داخل المجتمع وانعكاسها على المواطن، وهذا الأخير يرتبط وجوده بمرتكزين أساسيين وهما الحق والواجب ، وبالتالي تشكيل فعل المواطنة أي عقد المواطنة، وقد ختم ورشته بالتركيز على كون أن كل فعل مواطن يعترف به صاحبه .