أيتها الصديقات...أيها الأصدقاء.... تضيق الأيام في هدي الأوقات والضيق كما تعلمون يعلم فن الإنفتاح يعيش النحل في القفير ويخرج للمروج و المراعي... و كل المرابع البهية بالجمال وفينا فراشات تعشق الخروج من الشرنقات المعتمة لتعلن ميلاد الجمال وتسد أفواهنا عن قول الإفك و البهتان ونعلن حبنا لهدا الوطن X X X X ما أرى و ما رأيت إذ رأيت... من دهاليز الأشياء و ما هو مفضوح على جنبات الرصيف يرعب الوجدان ويفقد العقل حدود الصواب و أخاف من لوعتي أن أجرح إحساس الوطن. X x x x x أريد أن أهتف بالوردة في هدي الأيام و أخاف أن يسمعني الصديق المتمسح بالأعتاب و داك الذي يمد الأيادي للأبواب ” أريد أن أمارس الحب على طريقتي لكنني أخجل من حماقاتي