توصل موقع – تازة اليوم – برسالة على شكل شكاية موجهة إلى نائب وزارة التربية الوطنية بفاس تلتمس من خلالها جمعية أمهات وآباء و أولياء التلاميذ بمدرسة عين قادوس ذكور بمنطقة المرينيين التدخل العاجل لإصلاح سقوف حجرات دراسية تتسرب منها مياه الأمطار مما يتسبب في عرقلة السير العادي للدراسة بها مضيفة أن من شأن ذلك ” تمكين صغارنا من المواظبة و الدراسة في ظروف حسنة “ وفي ملتمس عاجل تساءلت ذات الجمعية ” إلى متى ترميم السور الخلفي المنهار لإعدادية جواد الصقلي بالمرينيين منذ للسنة الماضية . واعتبرت الشكاية فضاء الإعدادية حاليا” بوابة مشرعة على طول حوالي خمسين مترا ليل نهار ، وأوقات العمل والعطل حيث يستبيح من خلالها اللصوص والمشردون تجهيزات المؤسسة بالعبث . من ناحية ثانية تشكل هذه الحالة الاستثنائية معاناة حقيقية لحارس الاعدادية الذي يعبر باسى عن معاناته الليلية مع اللصوص الذين يعيثون فسادا في اقسامها ويزيلون أبوابها ونوافذها . بدورنا نتساءل مع شكاية الجمعية “هل من أذان صاغية وبشكل مستعجل بنيابة وزارة التربية الوطنية بفاس ؟. أما سكان شارع 201 القرويين بحي المصلى عين قادوس بالمرينيين فقد وجهوا بدورهم شكاية – يتوفر الموقع على نسخة منها – إلى والي فاس ورئيس المجلس الجماعي حول تهيئة شارع 201 حي المصلى عين قادوس بالمرينيي والاحتلال الفاحش للملك العام مما جاء فيها” نحن سكان شارع 201 حي المصلى عين قادوس نتقدم اليكم بشكايتنا هذه قصد تعجيل وتسريع تهيئة الشارع الرئيسي 201 حي المصلى عين قادوس من تزفيت وترصيف وكهربة- حيت نعاني منذ سنوات طويلة من التدهور العام و الشامل لهذا الشارع' من حيث انعدام الإنارة و عطالة أعمدة الكهرباء وانتشار مظاهر الانحراف والحفر والازبال وغياب التشوير و الفضاءات الخضراء و الترصيف و التزفيت الضروريين للمجال الحضري . ونشكو اليكم من جهة أخرى جراء الانتشار الفاحش و المهول لظاهرة (تفراش الكراسي) أمام المقاهي الكثيرة العدد والتي تحتل الملك العام عنوة قاطعة الطريق أمام الساكنة و عموم المواطنين خصوصا النساء والشيوخ والأطفال الذين يجدون حرجا كبيرا في المرور أمام هذه الظاهرة المقيتة- مما يعرضهم لمخاطر الطريق- حيث تكثر حوادث السير خصوصا مع وجود عدة مؤسسات تعليمية- كما تتسبب هذه المقاهي المبالغ في عددها في الإزعاج الكبير والضجيج بمناسبة المباريات الكروية و استغلال بعضها للطوابق العلوية وبشكل مكشوف لتدخين المخدرات ولعب الورق..- مما يجعل المنازل المجاورة لها لا تفتح النوافذ مساء”