رغم إعداد المغرب للميثاق الوطني للبيئة والذي يولي أهمية خاصة للمحيط والحفاظ على المجال الأخضر بل وتنميته ورغم استشعار الكل مؤسسات ومواطنين بأهمية المجلات الخضراء والحفاظ على البيئة والمحيط الخارجي لازالت هناك عقليات فونداليزمية همجية متخلفة يحكمها قانون الفوضى و العبثية بإقدامها وبشكل متخف وجبان في جنح الليل والظلام على تدمير الممتلكات العامة أو الاعتداء على أشياء وموجودات هي في الأصل ملك للساكنة وبالتالي فان هاته العقليات الهمجية الجبانة ومن خلال إقدامها على هاته الأعمال فهي تضر بالدرجة الأولى الساكنة ومحيطها قبل أن تضر جهة معينة وفي هذا الإطار شهدت مجموعة من الشوارع بمدينة تازة من بينها شارع علال الفاسي وشارع حسن بحتات إضافة إلى الحديقةالمحدثة قرب الثانوية الإعدادية علال الفاسي عملية كسر مجموعة من الأشجار وصل عددها إلى 26 شجرة من نوع الفوكيس ليست الأولى من نوعها بل هي الثانية من نوعها حيث سبقتها عملية تكسير للأشجار بمناطق مختلفة من المدينة خلال السنوات الماضية أسفرت عن تكسير ما يزد عن العشرين شجرة هذا وقد باشرت في هذا الإطار الجهات البلدية المختصة وبتنسيق مع السلطات عملية تحقيق للتعرف على الجهات الإجرامية .