زاوية للرصد الأسبوعي لأحداث تازة ووقائعها من مصادرها الإلكترونية تازة سيتي أكد ضابط صف عسكري متقاعد من القوات المسلحة الملكية وعضو تنسيقية شريحة قدماء العسكريين وقدماء المحاربين و ذوي حقوقهم والأرامل والأيتام بتازة، السيد ‘عزوز ابريعش‘ في اتصال بموقع ‘تازاسيتي' كون البيان من و إلى قدماء العسكريين و قدماء المحاربين و ذوي حقوقهم و الأيتام و الأرامل، و كل من لا ينتمي، و ليس له صفة من هذه الشريحة، فهو غير معني بالأمر، كما أن شريحة قدماء العسكريين و قدماء المحاربين ليس لها أهداف سياسة أو حزبية أو عرقية أو دينية. و دعت التنسيقية كذلك الى بالتفعيل الجاد والسريع لظهير الشريف رقم 1.99.192 و مقتضيات القانون رقم 34.97، و حث مؤسسة الحسن الثاني للقيام بكامل واجباتها في مجال خدمة المتقاعدين، إضافة إلى رفع المعاشات بنسبة 100 %، بما فيها معاشات الأرامل، وإحداث تعويضات عن بطاقة الصفة، وإنصاف المطرودين من صفوف القوات المسلحة الملكية وإعادة إدماجهم في المجتمع، مع إعادة النظر في أوضاع المتقاعدين العسكريين القدماء مع مراجعة نظام المعاشات للمتقاعدين و ذوي حقوقه. و خلص البلاغ ذي ست عوارض مطلبية، إلى المطالبة بإحداث لجنة ملكية لتحقيق و النظر في الفساد و الخروقات لملفات و المستندات بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين و ذوي حقوقهم بمقرها في الرباط و فروعها. تازة بلوس تجمع سكان دوار الشلوح القصديري بتازة أمام موقف حافلات الركاب في وقفة احتجاجية يوم الخميس 22 شتنبر على الساعة العاشرة صباحا احتجاجا على وضعهم السكني والوعود الكاذبة التي قدمت لهم من طرف عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي الذي سبق وأن وعدهم في حملته الانتخابية السابقة بتوفير السكن اللائق بهم، حيث رفعوا شعارات منددة بسياسة التماطل والوعود الكاذبة ومطالبة بحقهم في السكن كباقي المواطنين، عرفت هذه الوقفة محاولة قطع الطريق الوطنية رقم 5 ومشاركة مكثفة للعائلات المتضررة التي تقطن بيوتا أقل ما بمكن أن يقال عنها أنها بيوت لا تصلح لمبيت البهائم فكيف بالإنسان. توازة كوم اضطرت عجلات “البام” مؤخراً للسير إلى الخلف في اتجاه معصرة لاستخراج زيت الزيتون في ملكية رئيس إحدى الجماعات، وهو ما اعتبره البعض يترجم على الأقل ظاهرياً وفي الوقت الراهن صورة ومكانة الجرار إقليمياً ضمن الخارطة الإنتخابية المرتقبة، وإن استعان بحجم عجلاته الخلفية ذات الدفع العالي في رسم معالم مستقبله على ضوء الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة، والتي بدونها يبدو أن “البام” سيفقد الكثير من توهجه خلافاً لما حصل خلال الاستحقاقات الماضية، والتي حقق خلالها تلك النتائج الكاسحة، وفاز برئاسة المجلس الإقليمي ورئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ورئاسة عدد من الجماعات على مستوى الإقليم بالإضافة إلى حصوله على ثلاث برلمانين بغرفتي البرلمان في الاستحقاقات الأخيرة التي شهدها إقليمتازة. في حين رأى آخرون أن اجتماعات الحزب ب “العروبية”، وعدم تمكن صقوره من أداء مستحقات المقر المحددة في 3000 درهم للشهر الواحد دليل على تراجع مكانة الحزب في المشهد الإنتخابي الإقليمي، وأن ما حققه الجرار في الاستحقاقات الأخيرة كان نتيجة ل “دفعة لله”، لا يعلم قوة الدفع ومسافته إلا “مواليه” الذين خبروا جيداً دهاليز مختبرات صناعة المنتخبين على مختف أصنافهم وألوانهم السياسية. لكن الصورة هاته، سرعان ما تأكدت واتضحت جلياً، وتبين أن قوة الدفع كانت قاسمة لظهر الحزب، وأرغمت محركاته على التوقف بعد السرعة الجنونية التي ساق بها قواد الحزب جرارهم، والتي حتمت عليه – محلياً على الأقل- مواصلة الطريق ب “السطارطير” بعد نفاذ مخزون هواء إطاراته الخلفية، علاوة عن كون حجمه وشكله تازياً عُدل للسير وفق ما تمليه مسالك وطروقات “العروبية” الغير معبدة من اليمين إلى اليسار أو العكس. وعلى ضوء المستقبل المجهول للأصالة والمعاصرة بتازة كان مقرراً أن يعقد “الباميون” صباح هذا اليوم – السبت 24 شتنبر 2011 – اجتماعهم بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بتازة. وهو الإجتماع الذي أرجئ إلى إشعار اخر، كما يأتي والانتقاد اللاذع الذي وُوجه به الحزب مؤخراً، والضربات الموجعة التي تلقاها من خصومه السياسين، والتي جعلت منه مجرد هيكل بدون روح مما ساهم في إنخفاض شعبيته بشكل كبير، اضطره ذلك إلى التواري إلى الخلف وعقد اجتماعاته ب “العروبية” بعيداً عن منخرطيه. كل هذا إضطر المنسق الإقليمي للحزب والبرلماني في نفس الوقت للإستنجاد بالأمين الجهوي للحزب ودعوته وأعضاء عن الحزب بالجهة إلى غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بتازة في محاولة للضخ هواء جديد في عجلات الجرار التي تعطلت منذ مدة بسبب صراعات داخلية بالأساس. المواطن التازي تحت شعار “ما تقيش خبزي”، نظمت جمعية تجار الأسواق الأسبوعية للتنمية والتعاون يوم 22شتنبر2011 مسيرة احتجاجية بشوارع المدينة، انطلقت من السوق الأسبوعي بتازة السفلى في اتجاه عمالة الإقليم مرورا بمقر الجماعة الحضرية حيث نظموا وقفة احتجاجية. المسيرة الاحتجاجية جاءت، حسب البيان الذي وزعته الجمعية المذكورة والذي حصلت الجريدة على نسخة منه، احتجاجا على الأوضاع المزرية للسوق الأسبوعي و”تدخلات السلطة المحلية لتشريد التجار ومنعهم من ممارسة تجارتهم دون مراعاة أوضاعهم الاجتماعية وعدم إشراك مكتبهم في مختلف القرارات”، رغم يضيف البيان، المراسلات العديدة بخصوص إصلاح البنية التحتية والاهتمام بالمرافق الضرورية”. وبحسب البيان، فقد ندد أصحابه بسلوكات السلطة المحلية “التي لا تراعي مصالحهم”، الارتقاء بالسوق الأسبوعي إلى “مستوى يتماشى مع مغرب الحداثة”، إيجاد حل للباعة المتجولين المحتلين للملك العام، توفير الأمن داخل السوق الأسبوعي. وفي تعليق على هاته المسيرة، اعتبر أحد المستشارين بالجماعة الحضرية بتازة، هاته الخطوة بأنها لا تخلو من رائحة سياسية ذات علاقة بالانتخابات المقبلة، وأضاف بأن التجار الممارسين بالسوق الأسبوعي الحالي باقون بأماكنهم ونقلهم للسوق الجديد رهين بتوفره على كل مواصفات السوق الحديث.