عقد المكتب النقابي لموظفي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بتازة والمنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماعا يوم السبت 13 غشت 2011 بمقر مفتشية الاستقلال بتازة،حيث تم مناقشة مجموعة من الخروقات المتعلقة بسوء التسيير في المديرية،والتي تعود إلى تصرفات المدير الغريبة. والمتمثلة في الوضعية المتردية التي تشهدها ظروف العمل نظرا للخصاص الكبير في سيارات المصلحة ورغم أنه تم تعزيز المديرية بسيارتين عن طريق الكراء،إلا أن المدير الإقليمي خصص واحدة لموظف بصفة دائمة ليل نهار لأغراضه الشخصية،وفي سابقة خطيرة تم منح السيارة للموظف لقضاء عطلته السنوية. أما السيارة الثانية رباعية الدفع ذات صفيحة معدنية مدنية ولا تحمل أية شارة تدل على أنها مخصصة للتجهيز،فيستغلها المدير لأغراضه الشخصية بصفة دائمة. وفي خرق سافر لقوانين التنظيم الجديد للوزارة فإن مصلحة التجهيزات يقودها رئيسان مما تسبب في تأثير سلبي على مردودية العاملين بالمصلحة،وكذا توتر العلاقات داخلها.كما قام المدير بتشتيت موظفي مصلحة النقل الطرقي بين مقرين لأسباب مجهولة،خاصة أن أحد المقرين يكلف ميزانية الوزارة عن طريق سومة كرائية جد مرتفعة،في الوقت الذي يمكن للمديرية الاستغناء عنه.إضافة إلى أن المدير يمارس شططا في استعمال أعضاء المكتب النقابي بإرغامهم على العمل في ظروف مهينة. ولا زال الموظفون لم يتسلموا تعويضاتهم عن إصلاح أضرار الفيضانات لسنة 2010،رغم أن الاعتمادات مودعة لدى ممون بالمدينة منذ دجنبر 2010 ويجهل مصيرها،ورغم الخصاص المهول في اليد العاملة فإن المدير يشغل بصفة دائمة في منزله أربعة عمال. وقد أكد المجتمعون أنهم لم يلمسوا أي تغيير يذكر،رغم دخول المغرب مرحلة جديدة مع الدستور الحالي. عبد الحق.