علم مؤخرا، عن توقيف ستة دركيين على ذمّة التحقيق في قضية حميد بوهزة الذي خلق الحدث بواد أمليل نواحي تازة، بعد أن لقى مصرعه بمركز للدرك الملكي خلال مدّة اعتقاله الاحتياطي بعد توقيفه لعدم توفره على بطاقة التعريف الوطنية خلال حملة لعناصر الدرك الملكي.
و يأتي توقيف الدركيين المتهمين، بعد حلول لجنة تابعة لقيادة الدرك و مباشرتها للتحقيق حول ظروف الوفاة وما ارتبط بها من اتهامات موجهة لقائد السرّية سواء من المواطنين الذين خرجوا للاحتجاج الأسبوع المنصرم، معتبرين أن المتوفى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب "التعنيف" الذي تعرض له داخل المركز أو ما تردد من تصريحات و اتهامات عائلة الضحية.
يشار إلى أن النيابة العامة، أمرت كذلك بفتح تحقيق في قضية وفاة حميد، 28 سنة، و بإجراء تشريح لجثته بالمستشفى الإقليمي ابن باجةبتازة بعد رفض عائلة الهالك تسلمها إلا بعد إعداد تقرير طبي يكشف الأسباب الحقيقية للوفاة و التي كانت محط تتبع و تنديد من فعاليات حقوقية محلية.